سعيد ابراهيم السعيد
كيف أحبط نتنياهو صفقات تبادل الأسرى مرّة تلو الأخرى؟
17 يناير 2024 | نتنياهو يلغي مخرجات اللقاءات التحضيرية لاجتماع باريس الأوّل دون التنسيق مع مجلس الحرب أو الطاقم المفاوض الإسرائيلي، ويشدّد موقف إسرائيل.
24 يناير 2024 | نتنياهو يماطل في منح تفويض للطاقم المفاوض الإسرائيلي ويؤخر انعقاد اجتماع باريس الأوّل. المتحدث باسم الخارجية القطرية هاجمه في تغريدة علنية للمرّة الأولى.
28 – 31 يناير 2024 | اجتماع باريس الأوّل، وإحراز تقدّم فيها. فوجئ رئيس الموساد، مع عودته إلى إسرائيل، بنشر نتنياهو 5 بيانات شدّد فيها الفجوات، كاشفًا عن معلومات سرية خلال المفاوضات.
6 فبراير 2024 | في خضم الاتصالات للتوصّل إلى هدنة إنسانية قبل رمضان، أعلنت حركة حماس أنها تعاطت بروح إيجابية مع مبادرات الوسطاء، لكنّ نتنياهو سارع إلى تسريب تصريحات إلى القناة 13 تحت اسم "مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع" يعلن فيها أن موقف حماس معناه رفض الصفقة.
13 فبراير 2024 | اجتماع القاهرة. نتنياهو يماطل في إرسال وفد إلى الاجتماع، وعندما أوفده فعل ذلك دون منحه تفويضًا وبمرافقة مستشاره الشخصي لتقييد رئيس الموساد ومن ثم امتنع عن إرسال وفد لاستكمال المباحثات رغم تأييد الطاقم المفاوض لذلك.
23 فبراير 2024 | اجتماع باريس الثاني. نتنياهو يتّصل برئيس الموساد أثناء توجهه إلى باريس ليبلغه بتقليص التفويض الممنوح له رغم المصادقة عليه في مجلس الحرب.
16 مارس 2024 | نتنياهو يرفض عقد اجتماع لمجلس الحرب لبحث تفويض الطاقم المفاوض عشية مباحثات مفترضة في الدوحة. وممثل الجيش في طاقم المفاوضات يسرّب إلى الإعلاميين غضبه من تصرفات نتنياهو.
8 أبريل 2024 | تجدّد مفاوضات التوصّل إلى "صفقة مرحلية" يفرج خلالها عن 33 أسيرًا ومحتجزًا إسرائيليًا، الجيش الإسرائيلي يعلن الانسحاب من خانيونس، لكن نتنياهو بعد تهديدات من سموتريتش يعلن عن عملية عسكرية في رفح، ما تسبّب بتفجّر المفاوضات.
25 أبريل 2024 | نتنياهو يسرّب معلومات سرية من المفاوضات إلى سموتريتش، الذي سرّبها بالتالي لوسائل الإعلام، ما تسبّب بتفجّر المفاوضات مجدّدًا.
26 أبريل 2024 | نتنياهو يتصّل بالطاقم المفاوض الإسرائيلي دون علم مجلس الحرب الإسرائيلي، ليقلّص التفويض الممنوح له.
4 مايو 2024 | نتنياهو يستبق ردًّا يتوقعه الوسطاء لحماس على مقترح إسرائيلي لصفقة التبادل، بإصدار بيان يعلن فيه عن رفضه إنهاء الحرب "بأي شكل من الأشكال".
6 مايو 2024 | قبول حركة حماس المقترح الإسرائيلي المعروض عليها في بيان رسمي، ونتنياهو يسارع، قبل مشاورات أمنية أو عقد اجتماعات رفيعة المستوى، إلى رفض ردّ الحركة.
1 يونيو | خطاب الرئيس بايدن للإعلان عن خطته لصفقة التبادل ولإنهاء الحرب.
3 يونيو | نتنياهو يسرّب تصريحات له من لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أنه يعارض ما جاء في خطة بايدن لإنهاء الحرب.
23 يونيو | نتنياهو يعلن في لقاء مع القناة 14 أنه معني بصفقة جزئية فقط.
واليوم 12 يوليو قال باراك رافيد- فـ موقع والا العبري:
قال المسؤول الإسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهتم بالصفقة و"يحاول تعظيم الإنجازات" في المفاوضات في ضوء الفهم السائد في إسرائيل بأن حماس ضعيفة - وبالتالي يطرح شروطًا إضافية.
مع ذلك، اعترف المسؤول الإسرائيلي في نفس الوقت بأن نهج نتنياهو يحمل في طياته خطر انهيار المفاوضات.
أما القناة 12 العبرية قالت :
حسام بدران أحد كبار أعضاء المكتب السياسي في حماس: موقفنا كان مرناً وإيجابياً ونتنياهو يعطل الاتفاق ويكذب في تصريحاته العلنية
وأخيراً والدة محتجز في غزة خلال رسالة لنتنياهو: إذا قمت بتخريب الصفقة، فسوف نطاردك إلى الأبد، وسنتأكد من أن العالم سيُذكرك بأنك من تخلى عن أطفالنا، وباعتبارك من أصدر حكم الإعدام على الإسرائيليين الذين تم التخلي عنهم من قبلك لأسباب سياسية.
مع جريدة الراصد24 انت في قلب الحدث.
#حفظ_الله_مصر