ليلاك أنا وقيس أنت لي متيم
سقيتني شهد الغرام و بحلوه أتلدذ
بقربك تكتمل أنوثتي و تزهر
أنت العمر و سر الوجود الأجمل
ياقيس ليلاك تهمس ..
يا قمري في ليلة ظلماء تسطع ..
تشع كنجم والكواكب تتأمل
حسنك و بهاء وجهك أعشق
أراقب وأتحسر
على من في فلكه تسبح ..
فحبيبي لا يبيع ولا يخون
من كان لها الروح و الجسد الأوحد
إن سألوه يجيب ولا يتردد
يا أنا لغيرك لن أغرم ..
يا غزالي الشارد
في واحة غناء يتدلل
سحرتني
ولا أنسى عيون المها
بي تحدق ..
وقفت حائرا .. لا أتحرك
وقعت في حبها ..
صابني سهم عشقها
و أسرت لعيونها
سقيت من كؤوس هواها عسلا
لحد الثمالة .. و عطشي يزداد
كلما غابت عن عيوني
أحترق شوقا وأتلم ..
أيا ليلاي ..
ما ردك على حال عاشق ؟
أفنى عمره سجينا يتعذب ؟!
فارسي الهمام ..
أنت حكاية من أحاديث
الف ليلة وليلة
أنت عشق
من عالم الأساطير
أنت البداية والنهاية ..
ستبقى قصائدك عنواني
كلما غبت عن ناظري ..
وهمساتك ترتل
على مسامعي كل ليلة
أحبك ..
تحيي روحي و تحضن ألامي
أنا ملك لك
لن أحيد عن حبك ولن أتبدل ..
أنا بين يديك أرتجف وأصهر ..
أذوب من همسة .. من لمسة
ودقات قلبي تتسارع ..
كأنها خيل في ميدان تتسابق
و بين استسلام و مقاومة
أنا هنا أصارع غيابك
فأنت أكبر ثوراتي .. وأروع
أيا فارس في الحب لاتهزم
عن كبريائي أحدثك لا أتنازل
سأبقى ليلاك و تظل لي قيس متيم
زهيرة بن عبد المومن الجزائر
نيمات الحياة