زكي نسيبة: يوم زايد للعمل الإنساني أصبح منهاجا تربويا وفكرا وطنيا متأصلا في شخصية أبناء الإمارات -الراصد24 -->
جريدة الراصد24 جريدة الراصد24

داخل المقال

جاري التحميل ...

زكي نسيبة: يوم زايد للعمل الإنساني أصبح منهاجا تربويا وفكرا وطنيا متأصلا في شخصية أبناء الإمارات -الراصد24

 


                    متابعة- علاء حمدى 

زكي نسيبة: يوم زايد للعمل الإنساني أصبح منهاجا تربويا وفكرا وطنيا متأصلا في شخصية أبناء الإمارات -الراصد24


أكد زكي أنور نسيبة – المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات- أن يوم زايد للعمل الإنساني يشكل في كل عام محطة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات، وبات منطلقاً وعلامة فارقة في التأسيس للعمل الإنساني، متجاوزاً الحدود الإقليمية.

وقال نسيبة أن مؤسس الدولة المغفور له- بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، كان يولي العمل الإنساني اهتماماً في كافة قراراته وتوجيهاته، فهو سمة من سمات تكوين شخصيته الإنسانية والمحبة للخير والعطاء، حيث جبلت نفسه-رحمه الله- على العمل الإنساني الذي كان يدخل الفرحة والبهجة والسرور على نفسه عندما يقوم بإنجاز أي عمل إنساني، وكانت أياديه البيضاء تمتد لكل محتاج،

وأضاف قائلاً: "لا يوجد مكان في العالم إلا وكان للشيخ زايد عمل وبصمة إنسانية فيه، مما جعل العمل الإنساني نهجاً حضارياً وإرثاً وطنياً ورؤية استراتيجية لقيادتنا الحكيمة والرشيدة، التي اتخذت من ذلك رسالة إنسانية.

 

وأشار الى انه: "من هذا المنطلق أصبح يوم زايد للعمل الانساني يجسد فكراً وثقافة في موروثنا، وموعداً لإطلاق المبادرات الإنسانية، كأسلوب حياة حضاري ومتطور، لا يفرق بين عرق ومعتقد أو لون أو جنسية، هو بالمطلق رسالة إنسانية عززت من دور ومكانة دولة الإمارات بين الشعوب والأمم."

وأضاف: " عندما نقف في يوم زايد للعمل الإنساني، إنما نقف وقفة عز وشموخ وكبرياء، فهي ذكرى مضيئة لرجل المواقف والقيم، التي تعزز الحب والوفاء والعطاء، لقد وقفت دولة الإمارات مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة، في الكثير من الأزمات الإنسانية، وأدت دوراً ريادياً وحضارياً بارزاً في إطار سعيها وحرصها على نشر قيم التعاون والخير وإدخال الأمن والأمان والاستقرار والسعادة".


وأوضح نسيبة قائلاً: "كلما استذكرنا مواقف الشيخ زايد نجد أنها ارتبطت بالعمل الإنساني، حيث يجسد ذلك النهج الحضاري المساهمة في تأدية الرسالة الإنسانية، وتلك هي معايير التسامح والسعادة والعيش المشترك، الذي ينعم به المقيمين على أرض دولة الإمارات،

واكد انه على ذاك النهج تسير قيادتنا الحكيمة في حمل راية – زايد- العطاء والعمل الإنساني، بكل أمانة واقتدار، فباتت رمزاً ترنو إليه الأنظار ، فلم يعد يوم زايد للعمل الإنساني مجرد ذكرى، بل بات منهاجاً تربوياً وفكراً وطنياً متأصلاً في شخصية أبناء دولة الإمارات، يتوارثه الأبناء عن الآباء، فكانت وصية من وصايا الشيخ زايد الخالدة، تعبر عن الأصالة والريادة، وسمو ثقافتنا الإنسانية وحكمة قيادتنا".

التعليقات

كل ما ينشر علي موقع الجريدة يقع علي مسؤولية كاتب المنشور وليس علي الجريدة اية مسؤولية في ذلك


جريدة الراصد24

إتصل بنا

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

انضم الي عائلة جريدة الراصد24

إشترك ليصلك كل مواضيع جريدة الراصد24


إلى أعضاء

إنضم

جميع الحقوق محفوظة

جريدة الراصد24

2020