بقلم / روان اشرف
الفنان "يوسف الجمل" لجريدة الراصد: "مشاركتي في مسلسل موسي من أمتع التجارب في حياتي اللي أتعلمت منها وفخور أني كنت واحد منهم لحد دلوقتي"
يوسف علي الجمل ، ممثل مصري ، وطالب بكلية الحقوق ، يبلُغ من العُمر واحد وعشرون ربيعاً ، شاب مجتهد قولاً وفعلاً ، يعشق التمثيل منذُ أن كان طفلاً صغيراً، وما أن كبر وأصبح شاب بدأ حبهٌ يزداد وأصبح عاشق للمسرح،وأكد أن الأحلام تتحقق ، ويمكننا أن نصل لأعلي النجوم بالاجتهاد والمثابرة ، وأن الأمر بالاخير ليس صعباً مادام تحاول السعي وأن للُكل مجتهد نصيب سيحصل علي مقدار تعبه مهما مر الوقت.
وحرصت جريدة الراصد حوار مع الفنان الصاعد : يوسف علي
وإليكم نص الحوار /
من هو الداعم الأكبر للفنان " يوسف علي " ؟
أقدر أقول أن الداعم اللي بيدعمني علي المستوي الشخصي هما عائلتي، وبالنسبة للمستوي الفني هو الأستاذ " إبراهيم فرج "، والأستاذ "محمد يوسف" ودول من أكتر الناس اللي هفضل ممتن وشايل ليهم الفضل والجميل طول حياتي، وبتمني أني بمرور الوقت أكون مثل مُشرف ليهم ولذاتي وأهلي، ولكل الناس اللي عايزين يوسف دايماً ناجح في حياته.
هل كان حلمك التمثيل منذُ الصغر ام شئ أخر؟
أنا بحب التمثيل جداً فوق ما تتخيلي من وأنا صغير، بس مكنتش عارف ابدأ أزاي، لحد ما روحت مدرسة السعيدية كان عندي ١٦سنة، وحبيت المسرح جداً والتمثيل، وعملت عرض علي مسرح "السعيدية"، وأخدت بيه جوائز وأتكرمت من المدرسة وأخدت مركز أول كان عرض سكة سفر ،وكمان أخدت ورشة تمثيل مع الأستاذ "أحمد مبارك"، وورشة مع الأستاذ "محمد يوسف أوزو".
متي قدمت أول مشهد تمثيلي ؟ وماذا كان ؟
مسلسل "موسي " هو أول عمل فني قومت به ودي كانت أول تجربة ليا أني أقف قدام كاميرا كنت بتخيل نفسي كتير في المكان ده ولما وصلتله مكنتش مصدق بس كنت فرحان جداً أن أخيراً الحلم بيتحقق، في المسلسل كنت قايم بدور الشخص اللي أنقذ موسي ودي كانت تجربة لذيذة وأكتر من رائعة بالنسبالي ودايماً هفضل فخور أني شاركت في مثل هذا العمل لحد دلوقتي.
*تجربتي في مسلسل" الأختيار" الجزء الثاني في دور "شيتوس" اللي كان من الشباب الإخواني وبيفجر الأقسام بتاعة الشرطة، كانت تجربة لذيذة جداً بالنسبالي وكانت من إخراج الدكتور "بيتر ميمي"، وبجد حبيت الشغل معاه جداً، لأنه إنسان شاطر بالفعل وسلس في التصوير، ووقت التصوير ساعتها كان في ضحك وهزار وحب كتير فعلاً، وكنا أسرة سوا*.
من هو الممثل /ة المفضل لديك ؟ ولماذا ؟
الممثل المفضل ليا في الأجنبي "جوني ديب"، و "ويل سميث"، وبالنسبة للعربي "فتحي عبدالوهاب"، والفنان" أحمد حلمي "، ليه علشان بيحبو التمثيل جداً وتلقائين وغير مفتعلين ودايماً ماشيين بمبدأ السهل الممتنع ودي حاجة حلوة بتخطف الجمهور أكتر وبالفعل هما نجحو أنهم يجعلو ناس كتير تحبهم بالرغم من أنهم مش كبار في السن أوي، المسرح والتمثيل بشكل عام عايز اللي يكون أده، ويقدر يلمس قلب الجماهير قبل أنظارهم.
في وقت الاستراحة القصيرة لمدة 5 دقائق خلال التدريب ماذا تفعل بها ؟
وأنا بتدرب بيبقي كل تركيزي في الورشة أو المشهد اللي هعمله، حتي في البريك بقعد أفكر أنا هعمل ايه في التمرين والمشهد اللي بعده.
ماذا تفعل عندما لا تقوم بالتمثيل ، وما شعورك حينما لا تقوم بأي أداء فني لفترة؟
لما مش بمثل بمارس حياتي الطبيعية زي كل الناس، بس بكون حزين وزعلان من جوايا علشان المسرح ده بالنسبالي هو كل حاجة بس دايماً بتمرن وأنا قاعد علي أني أمثل مشاهد من دماغي وبكون مستعد في أي وقت للتصوير.
ما هو العرض الذي كنت تتمني أن تفعله ؟
في عروض عايز أعملها كتير وأنا لسة في أول حياتي هجتهد وأبذل مجهود كبير لحد ما أمسك النجوم بأيدي وأحقق حلمي زي ما أنا عايز وأقدر أثبت نفسي في عالم الفن والتمثيل.
ما هي أعمالك الفنية ، وهل تتابعها علي مواقع التواصل الإجتماعي حينما يتم نشرها ؟
فيلم قصير أسمه "Just one kiss" ، ومشهد في مسلسل "موسي"،بالإضافة إلى أني شاركت في مسلسل "الأختيار " الجزء الثاني.
ما أخر شئ تقوم بفعله قبل رفع الستارة وخروجك علي خشبة المسرح ؟
في الأول طبعاً بقرأ كلام ربنا ،وبأهل نفسي للشخصية اللي هعملها علي المسرح، وبحط الجمهور أدام عيني دايماً وبقعد أقول لنفسي أنا هقدر أعملها الموضوع سهل وحلمك يستاهل لحد ما أخلص المشهد بتاعي بدون أي توتر أو خوف.
هل تخطط لفعل شيء خلال الفترة المقبلة ؟
كنت بجهز الفترة اللي فاتت دي للأختبارات بتاعة المعهد العالي للفنون المسرحية، لأنه حلم من أحلامي وبإذن الله أقدر أحققه .