الشرقية : محمد صبري المهر
تحت رعاية الأستاذ الدكتور وليد دعبس رئيس حزب مصر الحديثة ، والسيد اللواء أحمد فهمي الأمين العام للحزب ، وفى ضوء توجيهات السيد اللواء طارق عجيز الأمين العام لحزب مصر الحديثة بالشرقية، نظمت أمانة العمل الجماهيري، وأمانة العلاقات العامة، وأمانة الشباب بالمحافظة، إحتفالية بعنوان "تذكار دخول العائلة المقدسة أرض مصر" بحضور اللواء "طارق عجيز" الأمين العام لحزب مصر الحديثة بالشرقية ، والدكتور حمزة الشرقاوي الأمين العام المساعد للحزب ، والمهندس طلعت تعيلب الأمين العام المساعد للحزب وأمين أبوحماد والقرين ، والدكتور كيلاني عبدالرحمن مدير عام المساجد الحكومية بمديرية أوقاف الشرقية ورئيس اللجنة الدينية بالحزب ، القس بيجول عبدالله كاهن كنيسة الأنبا بشاي والأنبا بطرس نائباً عن الأنبا ثيماسوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح ، القس بنيامين كاهن كنيسة العذراء مريم بأبوكبير ، والداعية الإسلامي الدكتورة الشيماء إبراهيم ، وقيادات حزب مصر الحديثة بالشرقية من أمناء الأمانات ورؤساء اللجان وأعضاء هيئة المكتب.
بدأ الحفل بتقديم الأستاذ الدالأمين المساعد أمانة العمل الجماهيرلأمانة العمل الجماهيري، وتلاها قراءة آيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ محمد حسين أمين لجنة الشؤون الدينية بأمانة حزب مصر الحديثة بالزقازيق.
وجاءت كلمة السيد اللواء "طارق عجيز" حيث أكد سيادته علي أهمية هذا الحدث الكبير لكل المصريين لانه يخص جميع الديانات والعقائد، مسلم ومسيحى لا فرق بينهم وعظم أهمية هذا الحدث وأهمية هذا الترابط من أجل ردع النفوس المريضة التي تحاول زرع الفتنة في وطننا الحبيب مصر.
وأكد"عجيز" أن رحلة العائلة المقدسة فى مصر مسار تاريخى وروحانى تتفرد به الكنيسة القبطية فى مصر، ومازالت نفحات تلك الرحلة المقدسة تملأ جنبات بلدنا الحبيب، ويتبارك الناس بزيارة الأماكن التى مرت بها.
وأشار إلى أن مسار العائلة المقدسة يعد أحد أهم المشروعات القومية التى تولى الدولة اهتماماً كبيراً بها منذ عدة سنوات بتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ومتابعة مستمرة من دولة رئيس مجلس الوزراء، وتشارك فيه كافة اجهزة الحكومة بالتعاون مع الكنيسة المصرية، لافتاً إلى أنه قد سبق وأن أصدر دولة رئيس مجلس الوزراء قراراً بإنشاء لجنة وطنية تضم كافة الوزارات والجهات ذات الصلة والكنيسة المصرية لمتابعة تنفيذ هذا الملف الهام.
ثم تبعها كلمة جناب القمص بنيامين أمين كاهن كنيسة العذراء مريم بأبو كبير كلمة قائلاً : إن السيد المسيح وأمه وضعوا بركة عظيمة في مصر أثناء زيارتهما وهذه البركة بمثابة ذخيرة قائمة على أرض مصر مدى الحياة، وبسببها مصر في بركة على طول الزمان ،مشيرا إلى أن العائلة المقدسة عندما زارت مصر دخلوا من الناحية الشرقية من اتجاه العريش، وزاروا وادى النطرون في الوجه البحرى ثم نزلوا جنوبًا حتى دير المحرق في أسيوط وهو أكثر مكان استمروا فيه، ثم عادت العائلة المقدسة مرة أخرى إلى فلسطين بعد قضاء 3 سنوات وعدة أشهر في مصر.
وأضاف كلمة جناب القس "بيجول عبدالله" كاهن كنيسة الأنبا بشاى والأنبا بطرس بالزقازيق قائلاً : من حق مصر أن تفتخر على كل بلاد العالم لأنها اختصت بهذا الشرف العظيم أن تكون زيارة العائلة المقدسة إليها وليس إلى أى بلد آخر. لقد أقامت العائلة المقدسة فى مصر نحو ثلاث سنوات وستة أشهر، قطعت خلالها ما لا يقل عن ألفى كيلومتر كان معظمها سيرًا على الأقدام والبعض الآخر بداخل مركب شراعى على النيل العظيم. كان عمر السيد المسيح وقت خروجه من بيت لحم حوالى سنة، وفى طريق العائلة المقدسة إلى مصر مرت بشبه جزيرة سيناء، وقطعت 240 كيلومترا حتى وصلت إلى مدينة الفرما واستراحوا بضعة أيام ثم واصلوا السير عبر دلتا النيل إلى مدينة تل بسطة بمحافظة الشرقية وكان وصولهم فى 24 بشنس واعتبرتها الكنيسة أول محطة للرحلة بمصر.
ثم كلمة الدكتورة الداعية الإسلامية "الشيماء إبراهيم" أمين مساعد اللجنة الدينية بالحزب بالحديث عن جانب التسامح مع غير المسلمين والإحسان إليهم : هذا الجانب الذي يشهد بأن الإسلام دين الرحمة والإحسان والعدالة والإنصاف، ومن أعظم صور هذا التسامح دعوته إلى الإيمان بجميع الأنبياء دون تفريق بين نبي ونبي فكلهم جاءوا بدعوة واحدة ورسالة واحدة وهدف واحد، والدليل في قوله تعالى {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِل إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ {285} } كما شرحت خط سير العائلة المقدسة في مصر.
ثم قدمت الإعلامية "مريم سعد" أحد كوادر الحزب المتميزة بتقديم ترانيم مسيحية بأصوات شرقية عن دخول العائلة المقدسة مصر.
ثم اختتم فضيلة الشيخ "كيلانى عبدالرحمن" رئيس اللجنة الدينية بالحزب، بتوجية الشكر والتقدير لحزب مصر الحديثة بمحافظة الشرقية بقيادة اللواء "طارق عجيز" لسعيه الدائم من أجل الوحدة والترابط بين جميع الأديان السماوية كما وجه رسالة للأخوة الأقباط قائلاً نحن نحبكم في الله تنفيذاً لوصية رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كما جاء في الحديث الشريف عن كعب بن مالك – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (إذا فُتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرا، فإن لهم ذمة ورحما) كما وصي فصيلة الشيخ المسلمين بتهنئة الإخوة الأقباط بأعيادهم وأكمل بالحديث عن الرحلة المقدسة.