كتب : ماهر بدر
بحضور لفيف من سفراء الدول اللاتينية
نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع سفارة الأرجنتين بالقاهرة ومكتبة مصر العامة مساء امس الأربعاء ندوة بعنوان: "مصر والأرجنتين .. ٧٥ عاما من التعاون المشترك"، وذلك بمقر المكتبة بالدقي. وجاءت الندوة احتفالا بمرور 75 عامًا على نشأة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والأرجنتين.
انعقدت الندوة بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين منهم سفراء دول البرازيل، وأسبانيا، وفنزويلا، وكوبا، وجواتيمالا، وأوروجواي، وباراجواي والدومينيكان فضلا عن دبلوماسيين من دول البرازيل وفنزويلا وتشيلي، والمكسيك، وبيرو الى جانب الارجنتين والبرازيل وفنزويلا، كما شهدت الندوة حضور مجموعة من الدبلوماسيين المصريين وأعضاء مجلس النواب والباحثين المتخصصين في شئون أمريكا اللاتينية والإعلاميين.
وافتتحت الندوة بكلمة مركز الحوار، والتي رحب من خلالها الدكتور هشام مجدي نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الحوار للبحوث والدراسات الإنسانية وعضو مجلس النواب السابق بالسادة سفراء دول أمريكا اللاتينية في مصر وكافة الحضور.
وأشار السفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية، إلى أن مصر ولأرجنتين تربطهما علاقات تاريخية، وروابط ثقافية، وتفاهمات سياسية، ومصالح اقتصادية، وعلاقاتهما تسير في مسارها الصحيح نحو مزيد من التقارب، وعميق من التعاون.
واختتمت الجلسة الافتتاحية بكلمة معالي السفير إدواردو فاريلا سفير جمهورية الأرجنتين بالقاهرة، والذي أكد خلال كلمته على أن العلاقات بين مصر والأرجنتين خلال السنوات الأخيرة كانت مثمرة في جميع المجالات وعلى الصعيدين السياسي والاقتصادي، وبرز مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية على رأس مجالات التعاون المشترك بين البلدين.
شهدت الندوة تقديم مجموعة من أوراق العمل حول مسار العلاقات المصرية الأرجنتينية ومستقبلها، والتي قدمها اثنان من الباحثين المتخصصين في شئون أمريكا اللاتينية وهما الأستاذ محمد ربيع سكرتير تحرير مجلة شئون لاتينية والسيد جودور جاليت رئيس تحرير جريدة انتربرت ديجيتال وعضو معهد الدول العربية بأمريكا اللاتينية، وقد أكد الباحثون من خلال أوراق العمل على عمق العلاقات بين مصر والأرجنتين.
خلصت أوراق العمل إلى ضرورة تعزيز مجالات التعاون المشترك بين مصر والأرجنتين، خاصة فيما يتعلق بمجال التعليم، فالتعليم هو أحد المجالات التي توفر إمكانات لعلاقات أرجنتينية -مصرية أقوى وأعمق.
وجدير بالذكر أن الندوة جاءت على هامش اهتمام مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بمنطقة أمريكا اللاتينية، فقد سبق ونظم المركز العديد من الفعاليات المتعلقة بدول أمريكا اللاتينية، كما أصدر المركز العدد الثاني من دوريته "شئون لاتينية" خلال أبريل الماضي ٢٠٢٢.