ايمان السيد
استمحيك عذراً وبداخلي كل الأعذار تنمحي اخذتك في طريق الشقاء كي تشقي معي، ورسمت لك حبا من خيالي وادمعي، وتصورت أنك ستبقي دوما بداخلي ووجدتك خيال ليس إلا بل أنت سراب منجلي تعثرت بداخل طرقي، وياليت لم نلتقي، ووجدتك في طريق التعاسة، واكملت بك تعاستي وزادت الضعفين ياخالي الفؤاد يامقتلي تباعدت المسافات ولكن أنت بداخلي فحين تلاقت الأرواح فقدت الإحساس بدقاتي، وفقدت من حولي، وادمعي، وتلاشت السطور تدوي بكلماتك مثل مدافع بلا رحمه ترتمي في عيون البراءة تحتوي وتنغرز في صميمي واضلعي.
وهذا القلب الاناني الذي يأبي التخلي عنك باي طريقة يدافع عنك بكل قوة لا أعلم لما تسكن بين الاضلاع تتوغل بداخلي مثل الإدمان لا أعلم لما تأبي الروح فراقك ويحك اتعبت الدقات ألمت الوجدان بل إن النياط يصرخ بك كيف تتخلي عن هذا الحب كيف خنت الوعد وتخليت كنت ادافع عنك بكل وسيلة وحيلة وجئت تقول أنك هونت وأهينت لما لا تنظر بداخلك لم لا تسمع لقلبك ودقاتك تحدثك وتقول أنا لك فقط انا لك هل تسمع مابى هل ترى ألمى إني اعاني حتى الموت يغادرني وينساني وهو يرحل عنى وياخذ من حولى ولا ياخذني كي ألقى الهدوء والأماني إنني خسرت كل شئ وكأن لا يهمني ولكن خسارتك أنت الوحيدة التي أذت وجداني تمنيت أن تكون معى ولكنه قدري ووجعى الأنانى
#ايمان_السيد