قالت برفق. جريده الراصد24 -->
جريدة الراصد 24 جريدة الراصد 24

داخل المقال

جاري التحميل ...

قالت برفق. جريده الراصد24

 

قالت برفق. جريده الراصد24

فى ظل غياب السعادة عن قبلة القلوب قامت أميرة القصر فى هدوء حذر تتحرى عن الشوق الغائب فى غابة المشاعر قالت برفق أيها الهوى أخبرني عن بطون المواجع وهى ساهرة تترقب حركة القمر وهو ينزع الخوف من بين ضلوع الضوء الخافت تنظر إلى حنين القلب فى فنجان المغرم العاشق تسمع صوت المحب فى القاع يداعب قنديل البحر بين أمواج الفكر . 

أنثى تختصر مراد الفهم من نظرة عين فى مقلتها شوق حائر تعشق الهدوء تتحدث بصوت أجش تهمس فى أذن الهوى تفهم لغة حوار تمتمت من أجله الشفايف وصفت الفضيلة عندما رأتها تائهة على حدود فاصلة بين الخنادق الملتهبة  قالت ثائرة مثل حمم البركان من أى كوكب أنت قادمة.

أبهرت الفؤاد فى منصف الرأس لما خاطبت القلب بأن شعور الأمان والسعادة هما الذ من رسائل الحب قد نشعر بالوحدة والهلع رغم الجمع الغفير الذى يلتق رياء اونفاق حولنا من البشر  قالت شارحة مابين السطور ياليتني لم أحبك أظنها تخاطب الوحش الذى أدعى البراءة ولديه خبرة المراوغة ومفاتيح أبواب الشر  لكنها تتجاوز بمفردها المحنة تصمد بجرأة العاقلة بعدما كانت أقدامها على حافة الإنهيار ورغم نوبات البكاء تمضى الأيام تجعل الحب يمتزج فى هالة نورانية  تجذب الذات إلى الجانب الإيجابي أراها فى منتصف الطريق  بيدها مشعل  به نار تحرق الحقد الدفين تفعل ما تشاء دون إسراف أو استخفاف تعرف معنى التسامح تعبر حرفياً عن الأحلام الضائعة رغم صلابتها هى متواضعة للغاية كلماتها الرقيقة انعكاس لما يدور.

 مخارج الحروف في فاه الحنين اشتعلت  مرآة الدهشة التى أراها فى عيون الآخرين رد  على تغريد  البلابل ما سر  عيون المهر والفارس الملثم ما أجمل حياء أهل العشق فى همس الشجن .

إمرأة واعيه لكنها تذوب عشقاً فكتبت من قال إن الحب خطيئة 

صادفة عين الحقيقة على أغصان الورد عبرت عن سعادتها الممزوجة بنار الحب وأنين الفراق قالت وهى تسيطر على خيوط الواقع تحت ظل السحاب

ارتوى أيها الروح من ماء الحب 

إنها الكاتبه المتألقة ثناء عكازى التى أراها  تحمل بين زحام العالم وانانية أنفس سيف 

 تطعن به جسد الحقد فى مقتل  

فيقع على الأرض كل من غاب عنه الضمير تفعل ما تشاء لكن ليس هباء 

أراقب من بعيد أشاهد بعين الأديب كل ماهو مفيد تخرج من الأنامل أجمل المشاهد ليشعر القلب بدفء الحنين .

أيتها الأنثى الرشيقة مثل الفراشة ماسر هذا الصمود .

التعليقات



جريدة الراصد24

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

جريدة الراصد 24

2020