كتبت /ولاء فتحي
كل هذا التدنى الاخلاقى الذى اصبح يسطوا على معالم وجوهنا ... يجعلنا نتساءل! ويسأل بعضنا البعض ونقول...
اين القيم ؟
واين العادات والتقاليد المصرية الاصيله؟
.... وحين لا نجد إجابة لهذه التساؤلات المطروحة .. نرجع ونراجع أنفسنا فنقول الى متى سنظل مغموثون فى هذا الوباء ومتى سينتهى؟
...فهل سنظل صامتون فى هدوء تام لتفشى هذه الرذائل فى بيوتنا رغم انف كل أسره تريد البقاء والحفاظ على دينها وعقيدتها .ويظل يكبر ويكبر الى ان يصبح ثقافة لغويه فى بيوتنا ومدارسنا وشوارعنا ويتم التخلى عن تراثنا القديم .
ويصبح الغير مألوف مألوفاً والحلال حراماً. والحرام حلالاً وتنقلب الموازين .ونستيقذ على غفلة ودمار وضياع لأبنائنا وبناتنا وانتشار الرذائل .والإنعكاس الغربى فى سلوكياتهم .
أبدا لن ولم نقبل ببث عاداتكم وتقاليدكم الغربية فى بلادنا .فنحن بلد عربية شرقية إسلاميه وأيضا مسيحية لكننا اتجاهتنا الوطنية واحدة وعاداتنا تدعم مبادئنا،فنحن نسيج واحد .فكن على يقين ايها المؤدى لدورك انك تدخل بيوتنا بدون إستئذان .ونحن نعلم أنها أدوار تؤدونها .وكن حذرا لما ينعكس على أطفالنا وبناتنا وشبابنا فهم يعيشون الدور معكم فى أداء القصه.
واخيرا وليس بأخراً....
*لا لكل مُمَثل لا ينتقى أدواره بدقةً ، وألا تكون مخالفة لعاداتنا المصرية فانت لست حرًا.
*لا للتعرى ...
*لا للألفاظ البذيئه والايحاءات الجنسيه.
*لا لانتشار سلوكيات غربيه فى مجتمعنا الشرقى
×لابد من وجود رقابة على جميع الدراما خوفاً على اطفالنا وشبابنا وبناتنا...
فاباسم الدين والهِمم ،وباسم الوطن والقيم، أدعوكم لمراقبة ما تقدموه كاصحاب رسالة درامية وفنية تجسد واقع مأمول يقتدي به مشاهد مظلوم فيما يبث وبما يستنتج... لذلك دعونا نرى فيكم القدوة والدعوة إلى الحفاظ على قيمنا ومبادئنا التي فيها وبها مصرنا الحبيبة تتقدم وتتميز ولها الله حافظاً وناصراً..