تأليف ياسر منيسي
جميلتي :كم سافرتُ بعيداً هرباً من ذاكَ الحسن.. و طمعاً أن أحظي وأنعم بنسيان. وكم رأيتُ جمالاً لملكات وحسان فظننتُ أني قد ودعتُ طيفكِ ونسيتُ ما عزفتُ للحب من ألحان. آه أميرتي : كم كنتُ واهماً.. فما زادني البعد إلا شوقاً للقياكِ كمَن يعاني فى الصحراء ظمأً.. يمضي يجوب الأرض ولهان. يسرد قصة فى الحب ما زالت وستبقى خالدة على مر أزمان. أيا لائمأً : كيف تنتقدني و تلقي باللوم علي وأنا الضحية وتدعم وتقف فى صف الجاني؟ قال : هكذا الدنيا لا تقف إلى جانب الضعيف.. بل تقف إلى جانب القوى وإن كان هو الجانى.