بقلم الدكتور/ ناصر السلاموني 
رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية
قد تصاب فجأة بالذهول عندما يغدر أقرب الناس إليك وتجد خنجره في قلبك وتصرخ بأعلى صوتك هل كل ماكان من حب وعشق وغرام كان وراءه مطامع فإذا حصل عليها اعتلى جثتك ورفع راية الانتصار.!
هذا حال الإنسان يسعى بكل ما أوتي من حيل وتبريرات لتصرفاته حتى يظهر أمام الناس بمظهر المظلوم ليستعطفهم ويضمهم لصفه بل ويؤلبهم على ضحيته.
هل نسى ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
هل ما حصلت عليه أيها الظالم من حقوق ليست من حقك يسعدك.تأكد أنك غادر ومنافق كذاب وأن ما حصلت عليه سيصليك صقر وهى لواحة للبشر لا تبقى ولا تذر
فأنت أيها الغادر سيكون لك لواءا يوم القيامة تفضح به نفسك أمام الناس ويكتشف الجميع حقيقتك التي أخفيتها عليهم قال النبي صلى الله عليه وسلم
«إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقال:
هذه غدرة فلان بن فلان»
بمعني أن من غدر بك سيفضحه الله على الملأ .
مهما وضع الغادر في الدنيا لغدرته مسميات أو مبرات ليرضى ضميره ولكن يوم القيامه ويوم العرض
الموضوع منتهي !
فمن ائتمنك على عرضه فصنه
ومن ائتمنك على سر ه احفظه
ومن ائتمنك على ماله لاتضيعه
ومن نام مطمئنا فلاتوقظه علي حفرة حفرتها له وتؤذيه بها .
كل خوان سيحاسب ويأتى بما أخذ محمولا على ظهره يوم القيامة
"وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا"
❤️اللي اتغدر بيه يتطمن❤️