بقلم الاديب/ عاصم بكر علي منصور
اي ياليل كم جمعت فيك من المنتقضات
حزنا على ميت وسرورا لميلاد جمعت فيك مظلوما
متوسلا لله يرجوا الدعاء يبات الليل
و دموعه تملا شجون الليل والله يرعاه
وكم من ظالم غرورا بالدنيا ولا يبالي ويعيش
وفوق ظهره من الآثام اثقال
مهموما طال صبره علي حلم كما تمني من الله تحقيقه
وعند الله اجابه السؤال؟
ماعاد القلب يحكي فيك قولا يقال
جمعت بين يتيم كان يتمني أبا يحتضنه بحنان
و يعيش العمرضحكته احزان انهدم بداخله شيء
وحلم كان يتمني تحقيه ضاع بين يديه الامان
و طفل منعما بين ابويه ولا يبالي غدر الزمان
برعولته أضاع عمره وتحطم علي يده الكيان
اي ياليل.
وتحت سماء قمرك الهادي جمعت قلوب
اتعبها الم الهجران علي حبيب خاب الظن فيه
و غاب عن وصال الحبيب حتي صار منه
القلب في عز الصبا شاب
وأحباب حبل الود موصلا بين قلوبهم ترسم علي
اوتار حبهم انغام تعزف من انين.حبهم
تتساقط منه ورد وريحان
اي يا ليل
كم فيك من شاكي وكم فيك من باكي
فيك الاصيل وفيك الخاين متلون بالف وش
ويمضي في طريق الامل وكله غش في غش
وعلي كل لون بتحاكي
نص أي ياليل
بقلم الاديب عاصم بكر علي منصور