كتب عبده خليل
جريمة قتل بشعة دارت فصولها فى قرية البصارطةالتابعة بمركز دمياط ، عندما اعترض بلطجى طريق طبيب وشقيقته ، فتعدى عليه البلطجي، بسلاح ابيض
بداية الواقعة
أصوات مركبات السيارات والدراجات النارية لا تهدأ، والشارع لا يخلو من المارة، هكذا كان المشهد فى ميدان سرور قبل وقوع الجريمة البشعة، عندما اعترض بلطجى يدعى عبد الرحمن ابراهيم محمد شبارة عامل
يبلغ من العمر 35 عاما طريق الطبيب محاولاً التعدي علية من الخلف ، فأصابه البلطجى فى جسده، ويدعى عثمان سمير محمد شبارة طبيب بشري ، ويهرب البلطجى من مسرح الجريمة، ثم تلاحقه الشرطة وتضبطه.
الام تناشد أمن دمياط حمايتهم من البلطجي
دموع لا تتوقف، وأحزان يتقاسمها الجميع، هكذا كان المشهد داخل منزل الطبيب ، احمو ابني وعائلتي بقرية البصارطة من البلطجي ، هكذا بدأت والدة الطبيب حديثها ، قائلة: عثمان طيب القلب محبوباً لدى الجميع، شهم مع الأصدقاء والجيران، لا يتوقف عن إنقاذ الملهوف كطبيب مجتهد بمستشفيات دمياط ، لكنه فى لحظة غدربة مع شقيقتة امام الاهالي بميدان سرور ،قام البلطجى وللاسف ابن عمة الذى حاول التعدي علي نجلي من الخلف واصابتة اصابات مختلفة بالوجه وباقي انحاء جسدة وللاسف نجلي الان متهم بعد ما كان مجني علية حيث قام البلطجي بعمل محضر ونجلي محضر ومازال نجلي محبوس لضغط علية لتنازل عن القضية وذلك من اجل عيون احد الاشخاص مجامله ضد. نجلي
والتقطت شقيقة الطبيب أطراف الحديث من الأم، قائلاً: الحزن يحاصر حياتنا بعد هذه الجريمة، فقد اصيب شقيقي بعجز كلي بنسة 25% حسب التقرير الطبي ويرجع السبب
ان والدي لدية ورشة نجارة وكل اهالي قرية البصارطة لديهم ورش نجارة والخلاف علي اصوات الماكينات ولكن للاسف دي حجه الله اعلم هو عاوز مننا اية وكل يوم يقوم بالقاء زجاجات الملوتوف امام المنزل ، بسبب بلطجى عديم الرحمة والإنسانية دمر منزلنا.وناشدوا اللواء حسام توفيق مساعد الوزير لامن دمياط حمايتهم من البلطجي ومن وراءة
هذه كان رواية أسرة الطبيب ، سردوها كما شاهدوها، رواية ممزوجة بالحزن والأسى على طبيب فى ريعان شبابه ضاع مستقبلة على يد بلطجى ارتكب جريمته بدماء باردة.