ظلمتني بحكمك أيها القاضي
وأصدرت حكماً واجب النفاذ
هل نظرت أوراق القضية
وعلمت ما ذنب الضحية
أم كان حكمك حاضراً منذ البداية
هل ما صنعت ذنباً يستحق العقاب
أم كنت مجبرة على سجن قلبي
أو حسبت أني سجنته وقيدته
وحسبته صار صلدا جامداً
لا يأبه الهوى
إلى إن ثار مرددا حررني
يامن كنت للفؤاد مقيدا
قد صرت ملكا لمن أعاد
لي نبضي من جديد
ترفق بي ياسيدي القاضي
وسجل مع أعترافي إنني لست صخرا
إنما أنا حلما مزقته الأيام
فأبئ على قلبه وهذا هو أصل القضية
هل علمت ياسيدي القاضي
ما ذنب الضحية
وهنا أنتهت رسالتي
ولك الحكم فى القضية
مرفت صابر
مصر