"
كتب: أحمد زينهم
حقق الشاب الإسكندراني محمد إسماعيل نجاحا ملحوظا في مجال ريادة الأعمال، ليصبح نموذجا يحتذى به للشباب الطموح.
بدأت مسيرته المهنية سريعا، حيث عمل محاسب موقع في إحدى شركات المقاولات، لكن طموحه دفعه للسفر إلى الخارج، حيث عمل محاسب PSB في إحدى شركات السياحة السعودية، قبل أن تؤثر أزمة فيروس كورونا على قطاع السياحة العالمي.
قبل جائحة فيروس كورونا، كان محمد إسماعيل قد بدأ بالفعل مشروعه الخاص في مجال المزادات بالتعاون مع الجهات الحكومية المصرية، ومع انتشار ازمة كوفيد-19، اضطر للعودة إلى مصر حيث بدأ حياة مهنية مؤقتة حتى انتهاء الأزمة.
ومع انحسار الوباء، عاد محمد إسماعيل مرة أخرى إلى عمله في الشركة السعودية بمكة المكرمة، حيث تولى مسؤولية فرعها هناك، وقدم خدمات مميزة للمعتمرين والحجاج، وخلال عمله، أسس علاقات عامة قوية مع مختلف الجنسيات العربية والأوروبية، بحكم انفتاح مكة على العالم الخارجي.
وبعد ثلاث سنوات من الخدمة في مجال ضيوف الرحمن، تم تعيينه كمدير إقليمي لشركة "أرامكس" لفروع الجنوب، مما أتاح له فرصة التعرف على طبيعة المملكة العربية السعودية وزيارة العديد من محافظاتها ومدنها.
يشار إلى أن محمد إسماعيل من مواليد الإسكندرية وأصله صعيدي، وكان من المتفوقين في الثانوية العامة ومن المميزين في جامعة الإسكندرية، حيث تخرج من كلية التجارة عام 2012 بتقدير عام جيد جداً.