...................
هجرت الفؤاد وغاب الرجاء والعمر يرحل وغير باقي
سألت البشر ونجوم السماء وأغرق الرداء دمع المأقي
فتحت لقلبك باب الصفاء لتعود السعادة الي أحداقي
وتشدو الطيور بأجمل الغناء ومع عزفها يطول عناقي
وأظل أصد عيون النساء تهدي الحنان سلوتي وترياقي
رفض الأسد لحم الظباء وطلب هواك الدرع الواقي
ذكرت طباعك بأنك الحسناء وناديت أسمك في أبواقي
حظيت بكل صفات الغباء وحلمت بيوم يحين التلاقي
تغادر الدرب يودعك البكاء وأسمع أنين عزف السواقي
وأظل العليل أنتظر الدواء فعشق الروح ليس بعده طلاق
تشتاق العين لنور الضياء وشمس النهار تذيب إشتياقي
أشرب نخب السهد الجفاء وتخطي الصبر الأبل العتاق
تنزف يدك أنهار الدماء وخنجر الغدر حصد الرفاق
ونزعت عن الجسد الرداء وتركت العراء يلازم ساقي
واليوم أعود رافضا البقاء وبركان الحنين يزيد إحتراقي
أراود أمنية طبعها الكبرياء تقيد الروح وتشد وثائقي
دعوت أنول جائزة السماء وتاج الحياة لفوز السباق
ويملأ الأمان قلب الشقاء فتعود ولا ترجو يوما فراقي
بقلمي / الدكتور خالد حامد