"
يَتَصَنَّعُون العِفَّةَ و هم كاذبون .. لَنْ أقتنع بنزاهةِ مَنْ يعرضون مفاتنهم الخُلقية فوقَ طاولة النِّخاسة ، و أسيادهم يتقاذفون صكوك عبوديتهم اللاتي أمضوهن طواعيةً صاغرين ، بقطراتٍ من الدمع و الذل و الهوان ، فيا أيها الشُفعاءُ و السُفهاءُ و الجُلساءُ و الجُهلاءُ و بِئْسَ أُولَئِكَ رفيقا .. كفاكم عبثًا بأوطانِكم .
بقلم الكاتب الليبي
محمد علي أبورزيزة