أعترف أني بقربك أحيا
وبالبعد عنك تفارقني الحياة
ف أنت الفاعل فى قصتي
وأنا المفعول به من فعل حبك
الذى جعلني لا أعلم
هل ما يسكن جوفي نبضك أم نبضي ؟
وهل حريقي فى غيابك من روحك أم من روحي ؟
وهل هذا الوصل الذى يحكمنا
هو أختياري أم أختيارك
أم أختيار الأقدار ؟
التى جعلت يدك قابضة على قلبي
وأنت قاسي القلب تهوى لوعتي والأشتياق
وفى النهاية تقول عذراً إنني المشتاق
أي أشتياق هذا وأنت تضحكني وتبكيني
بين اللحظات آلاف المرات
ببعد يشعل نيران حيرتي وتساؤلات
وبقرب يذيب قلبي والكلمات
فلا أملك إلا قولي إليك ياحب عمري
يسقيك ربي من لوعتي والأشتياق
مرفت صابر
مصر