عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمحافظة الغربية حرب أكتوبر غيرت العسكرية العالمية. جريده الراصد24 -->
جريدة الراصد 24 جريدة الراصد 24

داخل المقال

جاري التحميل ...

عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمحافظة الغربية حرب أكتوبر غيرت العسكرية العالمية. جريده الراصد24

عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمحافظة الغربية حرب أكتوبر غيرت العسكرية العالمية. جريده الراصد24

 


كتب:إبراهيم عمران 


إكدت الدكتورة رانيا الكيلاني أستاذ علم الاجتماع الثقافي بكلية الآداب جامعة طنطا  وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمحافظة الغربية  في تصريحات صحفية اليوم الي ان حرب أكتوبر 1973، أو ما يُعرف بحرب العاشر من رمضان، تمثل لحظة فارقة في تاريخ العالم العربي. بعد هزيمة 1967 التي أدت إلى احتلال إسرائيل لأجزاء واسعة من الأراضي العربية، جاءت هذه الحرب لتعيد الثقة بالنفس ولتثبت أن الإرادة الجماعية قادرة على قلب موازين القوى. كانت الأهداف واضحة: استرداد الأراضي المحتلة وإظهار القدرة العسكرية العربية.

نجح الجيش المصري الباسل في  عبور قناة السويس، التي كانت تُعد حاجزًا منيع  يصعب تجاوزه ، و اختراق خط بارليف، الذى كان يسمي حصيناً ، ومن هنا تمكنت القوات المصرية من تحقيق إنجاز عسكري هائل وأذهلت العالم، وقدمت ملحمة عسكرية تدرس الي الآن في أعتي المدارس العسكرية . 

وتعكس حرب اكتوبر المجيدة صعوبة الشخصية المصرية ، التي عجز الكثير من الباحثين علي تحليلها علي مر العصور ، فقد اثبت المصرى في هذه الحرب انه لن يقبل ابدا بالهزيمه ولن يرضي الا بالانتصار ، ولا يستطيع احد ان يتنبأ بما يفكر فيه المصرى مهما حاول من دراسات وتحليل ، ولذلك كتب عنها الكثير الشخصية المصرية بين التغير والثبات ، فالشخصية المصرية  قادرة بقوتها  بما لديها من تاريخ وإرث حضارى علي هزيمة المنطق ، فلا يمكن ان تقبل مثل هذه الشخصية بالهزيمه ولا بالخنوع مهما طال الزمان 

حرب أكتوبر ستظل دائمًا رمزًا للشجاعة والوحدة العربية،  

 مؤكدة الي   العالم أجمع  اعترف  أن نصر السادس من أكتوبر. غير مفهوم  العسكرية العالمية  وذلك يرجع الي قوة وايمان  واعتقاد الجندي  المصري الذي سطر تاريخ العسكرية المصرية بحروف من نور. 


وقالت عندما تحولت  هزيمة الست أيام في عام ١٩٦٧ الي نصر في ست ساعات وحطم  الجندي المصري أسطورة   خط بارليف الحصين الذي كان يتغني  بها الأعداء 

أن قوة وبساله وايمان الجندي المصري الذي استعاد توازنه  بعد ٦٧ من خلال ترتيب   وإعادة بناء القوات المسلحة في وقت    قصير. جدا من خلال حرب الاستنزاف  فكانت اول هزيمة الأعداء اغراق  المدمرة إيلات علي ايدي  ابطالنا أبطال القوات المسلحة 

  وقالت  غير الجندي المصري مفهوم الحرب البحرية وتوالت الأحداث بفضل تخطيط  الرئيس  عبد الناصر ومن بعدة الرئيس  الشهيد أنور السادات  الذي كان  بارع في التخطيط والسرية وبناء القوات المسلحة  من جديد حيث كان اب  للجيش المصري وليس رئيس.  

مشددة  الي ان الرئيس  السادات أستطاع  ان يوصل للعالم   ليس هناك حرب  من خلال التصريحات تارة وتارة الخطب وتارة اخري تسريب  شائعات  الي مصر استسلمت  بالامر والواقع وهو علي الجانب الآخر   يحشد كل مؤسسات الدولة والعلماء  والأجهزة  الأمنية  التي تعمل في صمت  للوصول الي الهدف المنشود  وفك شفرة خط بارليف وتحطيمه.


وقالت لقد سطر نصر السادس من أكتوبر العاشر من رمضان ملحمة وطنية ليس لها مثيل بين فئات  الشعب المصر مسلم ومسيحي نحو هدف هو  استرداد  الارض وهزيمة العدو وعلي جانب آخر تلاحمت كل القوي الوطنية  والسياسية خلف القيادة  فالكل  قام  بواجبة  نجاة الوطن نساء ورجال  وشيوخ  ورجال دين   من أجل  إعادة الارض  وهزيمة العدو الصهيوني

  موضحة   توحدت الأمة العربية والإسلامية مع مصر في حرب  العدو الصهيوني  فمنهم من قطع البترول ومنهم من ارسل المساعدات  المادية  والاقتصادية  ومنهم من ارسل جنود تحارب  مع الجندي المصري فكان النصر  اليقين  بفضل من الله وقوة وبسالة  الجندي المصري الذي أذهل  العالم أجمع والذي  ضرب اروع الأمثال في التضحية من أجل الوطن

تحية اعتزاز وتقدير للرئيس الشهيد أنور السادات  ولكل شهداء مصرنا .

التعليقات



جريدة الراصد24

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

جريدة الراصد 24

2020