عذرا جريدة الراصد 24 -->
جريدة الراصد 24 جريدة الراصد 24

داخل المقال

جاري التحميل ...

عذرا جريدة الراصد 24



لما و لمن نعتذر ؟ 

كنا في غفلة و زادنا الطين بلة، هي أعراض أمراض بدت تظهر فينا ، الغل و الحسد تمكن منا و استوطن أفئدتنا، و الأنا صارت تتكلم بألستنا، عمتم مساءا ، العزلة بيت السلام

 أيها السادة الكرام ، هنا إداعة اللغو ، فالجد  ما عاد يقطن ، فقد رحل و ارتحل ، ترك في باحة النصر نصر زيف، و إن أردتم التأكد فغيروا موجة و دبدبات العرض، لأن دبابات الكذب حطمت كل محطة من محطات  الصدق، و تأمر فينا الرويبدة و استوزر  فينا مسليمة، أقمنا صلاة و آتينا الزكاة ، وكل الأركان أقمناها شريعة منظر و تناظر ، فهذا فقيه على هواه يفتي و ذاك عالم و حكيم و واعظ  من برميل نفط أجير يذكر، سمعنا كل القصص عن المكر و الخداع، حتى غسلت أدمغتنا بإعلام لسانه كله كذب و افتراء ، ومهرجة و بهرجة فصفقنا له بشعور مبتهج ، تداولت أخبار العرب و الغرب على حد السواء ، بأن لا شيئ سيئ يقع ، مجازر و مدابح، قتل و نهب ، نصب و احتيال، احتلال و استعمار، هكذا كل الشعوب على مر الزمان و العصور ، سجلت التاريخ فلما الاعتذار ولما ولمن نعتذر ؟!!

كفانا نوما في العسل، على تغريدة قالوا فيها أننا فخر العرب و أندادا للغرب، مورفين أعطي لتهدئة كل البشر ، على حد السواء عرب و أشباه العرب، عذرا لما ولمن نعتذر؟!!

أبو سلمى 

مصطفى حدادي.

التعليقات



جريدة الراصد24

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

جريدة الراصد 24

2020