قصر ثقافة مطروح يستغيث.. هل من مجيب ؟جريده الراصد24 -->
جريدة الراصد 24 جريدة الراصد 24

داخل المقال

جاري التحميل ...

قصر ثقافة مطروح يستغيث.. هل من مجيب ؟جريده الراصد24

 


قصر ثقافة مطروح يستغيث.. هل من مجيب ؟جريده الراصد24

كتبت: الشيماء منصور


مما لاشك فيه أن الثقافة هي مصدر التنوير لعقول الشباب والكبار سيدات ورجال، ومن أراد أن يهدم عقول الشعوب، عليه بهدم منابر الثقافة.


وينطبق هذا الكلام على قصر ثقافة مطروح الذي أطلق عليه البعض في السنوات الأخيرة لفظ "المكان المهجور" حيث أنه لم يتم تطويره منذ 5سنوات أى منذ2019.


وهو الأمر الذى أثر على  الثقافة في محافظة مطروح بغياب الأنشطة الثقافية المتنوعة، وجعلته بدلا من أن يطور مواهب وعقول شباب المحافظة، يقضى على طموحهم وأحلامهم.


ووصلت المهزلة إلى تحويل قصر ثقافة مطروح، من رمز لثقافة. ونشر الوعى لمجرد مبنى مهمل لاقيمة له، وغرف يسودها الظلام وبها شوية كراكيب قديمة.


ففقدت المحافظة القيمة والقامة الثقافية بسبب إهمال قصر ثقافة مطروح، منبر الثقافة بالمحافظة التي تشهد في فصل الصيف زيارة ما يقرب من مليون شخص، يرغب البعض منهم في البحث عن الأنشطة الثقافية في قصور الثقافة، ولكن هل من مجيب؟


وتمتلك محافظة مطروح العديد من الثقافات العربية والبدوية العريقة التي يحتاج البعض للتعرف عليها عن طريق قصور الثقافة، خاصة أن الجيل الحالى يحتاج لمزيد من الثقافة التوعوية، وترسيخ الهوية الوطنية ،  ورفع الوعى بعقولهم .


ويعتبر البعض ما يشهده قصر الثقافة بمطروح إهدار للمال العام، ولكن لا نعلم إن كان ذلك بقصد أم بغير قصد فالنتيجة واحدة.


ومن الجدير بالذكر ، أن قصور الثقافة بالمحافظات الآخرى وصلت للعالمية وساهمت فى تنوير عقول أبنائها ونشر الثقافة بكافة أنواعها ،  ولكن قصر ثقافه مطروح لايزال فى ينبوع التأخر لايشارك سوى بالتصفيق لقصور الثقافة المختلفة على مستوى الجمهورية .


فدور قصر الثقافة ليس مقتصر على أنه يصبح فقط فى استقبال قصور الثقافة الأخرى لتقديم عروضهم الفنية بل لها عدة أدوار منها بحث تكثيف الأنشطة الثقافية على المسارح الشاطئية مثل شاطئ الغرام وتنويع آليات الوصول للقرى. والتجمعات فى أقصى مناطق المحافظة بإمتدادها الكبير  .

هل تحول قصر الثقافة لمبنى مهمل وموظفين دون عمل ملحوظ !

التعليقات



جريدة الراصد24

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

جريدة الراصد 24

2020