كلية الحقوق بجامعة المنصورة تعزز التعليم القانوني العملي من خلال العيادة القانونية جريدة الراصد 24 -->
جريدة الراصد 24 جريدة الراصد 24

داخل المقال

جاري التحميل ...

كلية الحقوق بجامعة المنصورة تعزز التعليم القانوني العملي من خلال العيادة القانونية جريدة الراصد 24



متابعة : الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر 



* ختام فعاليات برنامج التحكيم التي أطلقته العيادة القانونية بكلية الحقوق جامعة المنصورة مؤخراً، محاضرة " دور المحامي في محاكم التحكيم "


* استمراراً للنهج الذي تتبعه كلية الحقوق جامعة المنصورة حيال الجانبين النظري والعملي من أجل مواكبة المستجدات القانونية ومتطلبات سوق العمل القانوني


 في إطار سعيها الدائم لتطوير العملية التعليمية وتعزيز الجانب العملي في دراسة القانون، نظمت كلية الحقوق بجامعة المنصورة ،و تحت رعاية الأستاذ الدكتور وليد الشناوي، عميد كلية الحقوق بجامعة المنصورة، وبريادة الأستاذ الدكتور حسام الدين حسن، مدير العيادة القانونية، وإشراف وتدريب الدكتورة أماني الحديدي، نائب مدير العيادة القانونية،


تأتي هذه المبادرة في سياق توجه الكلية لمواكبة المستجدات القانونية ومتطلبات سوق العمل، حيث تهدف العيادة القانونية إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين النظرية والتطبيق العملي، مما يسهم في إعداد جيل من المحامين القادرين على مواجهة تحديات المهنة بكفاءة واحترافية. 


وفي نفس السياق  تواصل كلية الحقوق بجامعة المنصورة تقديم نموذج متميز في التعليم القانوني الحديث. تهدف العيادة القانونية إلى دمج المفاهيم النظرية مع الخبرة العملية في الممارسات القانونية، مما يتيح للطلاب فرصة تقديم استشارات قانونية، وتعلم كتابة العرائض والمذكرات القانونية، والمشاركة في الزيارات الميدانية للمحاكم. تأتي هذه الجهود في إطار سعي الكلية لمواكبة المستجدات القانونية ومتطلبات سوق العمل، بهدف تخريج جيل قادر على ممارسة كافة أنواع العمل القانوني بكفاءة عالية.


حاضر د/ وليد عثمان - رئيس الأكاديمية الدولية للوساطة والتحكيم، محاضرة تحت عنوان " اتفاق التحكيم" وجاء ذلك يوم الثلاثاء  الموافق سبعة عشر من سبتمبر عام ألفان وأربعة وعشرون ميلادياً، وقد استهل المحاضرة قائلاً:

    " أساتذة كلية الحقوق جامعة المنصورة على قدر كبير من الرقي والعلم، وهذا أمر نعتز به "


  " إن تجربتي في المحاماة مثل الخريجين، ولكن كنت اعمل دوماً على القضية من حيث المذاكرة الفعالة ثم الرجوع إلى أساتذتي فيما يثور من تساؤل "


   " المحاماة لا تقل عن شتى الأعمال الأخرى، وعندما ننظر لغاية معظم الخريجين نلاحظ التطلع إلى الهيئات القضائية، والجدير بالذكر كلية الحقوق في أصلها مصنع للمحاماة "


  إن الإشكالية في  المحاماة ترتكز في بدايتها، بسبب الأعداد المتزايدة نظراً للمجموع، بالإضافة إلى ذلك مدى صعوبة المحاماة، فهي تحتاج إلى شخصية وصبر، وأن يتحلى المحامي بالشوق، لذلك يتعين على من يريد التميز في مجال المحاماة أن يعتز برسالة المحاماة، وأن يثق في أننا دعاة حق "


ونوه سيادته:

   " على المحامي أن يعبر عن ذاته، علاوةً على ذلك الثقة في الذات، إن عمل المحامي ليس ارتكاب جريمة، أيضاً لابد من ملاحظة انتقاء العميل للمحامي، وبالتالي يأتي تصنيف القضايا سواء التي تحمل الحق أو السوء، وبناءً على ذلك عليك بفكرة اليقين في الرزق "


" ما يفرق المحامي عن الآخر هي الشخصية "


  " من وجهة نظري: نحن نتكامل، فالمحامي  هو أول قاضي في الدعوى، نظراً لما يقوم به من صياغة مسودة الحكم، والقاضي أخر محامي في الدعوى، إذن يحتم عليك الاعتزاز بمهنة المحاماة بالإضافة إلى الشوق أي الاشتياق دوماً إلى الكمال، فالمحاماة هي من تغير الواقع، أيضاً المحامي هو من يحرك الدعوى، ويقع عليه مسئولية بشكلٍ كبير، بينما القاضي مقيد بحدود الدعوى "


  " من الضروري أن تعي أن قبول القضية يؤكد الإيمان بها، إن المحاماة لديها عموداً فقري وهو الاستقلالية "


وأشار سيادته:

   " المحامي لا يقتصر في أدواته على القانون فقط، فقد يستمد قوته بالاستشهاد، الطب الشرعي... إلخ "


   " القانون أولاً ثم العلوم المجاورة "


  " يتعين على المحامي عدة أمور وهي: المذاكرة، التعلم، المناقشة، المناظرة، فالمناظرة تقوي الفكر "


واختتمت المحاضرة بالتساؤلات، وقياس مدى تمعن الطلاب في المحاضرة.


المصدر: محمد عرفات وكيل اللجنة السياسية لدي برلمان كلية حقوق جامعة المنصورة

التعليقات



جريدة الراصد24

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

جريدة الراصد 24

2020