اليوم العالمي للسلام جريدة الراصد 24 -->
جريدة الراصد 24 جريدة الراصد 24

داخل المقال

جاري التحميل ...

اليوم العالمي للسلام جريدة الراصد 24




كتب / حسام الدين رفاعي


حوار مع سارة محمد حربي عن الشباب والسلام 

 مسؤولة العلاقات الخارجية باتحاد القيادات الشبابية وقائد فرق انقاذ دولي بالصليب الاحمر ولجنة المرأة في اتحاد المراة

 الفلسطينية وتنسيق أوضاع اللاجئين


يحتفل العالم باليوم الدولي للسلام ،يوم ٢١ من سبتمبر من كل عام . ونحن الشباب نري ونشاهد ونتابع ان ما يحدث  لا يوجد سلام حقيقيا علي ارض الواقع ، نري فقط دمار ،خراب، قتل جرائم،ارهاب ،حروب بجميع اشكالها وانواعها، الحروب العسكرية وتتمثل في مواجهة جيوش لجيوش، الحرب البيولوجية ولها علاقة بالدواء والصحة،الحرب المائية  والحرب الغذائية  ،الابادة العرقية، الحرب الاقتصادية وتدمير اقتصاد البلد التي تواجه الحرب   وتأثير الإشاعات وبث افكار وتدمير المجتمعات الداخلية، الحرب الثقافية وهدم الهوية الموروثات الثقافية والتراثية والحضارة وتفريغ العقل من القرأة والكتابة والابداع والمعلومات والفكر والتعليم  والحرب الدينية والاخلاقية التي تهدم  جميع القيم والتعاليم الدينية الالهية والمبادئ وتدمير  قيم الاحترام والتقدير والمحبة والرحمة. فلم نجد سلام حقيقيا  نجد حروب لمصالح سياسية وطمعا في مناصب  فإن عالمنا الان يشهد تهديدا بين الحين والآخر بالحروب المدمرة،  التي يصنعها الانسان ليقضي بها علي أخيه الانسان ، فما حدث بحرب العراق،من هدم وضياع العراق وتفكك اطيافه ،واليمن ،ليبيا والسودان  وحرب فلسطين. فظهر لنا  سرقة ،قتل  وتجارة المخدرات وتجار البشر ،وانتشار الامراض والاوبئة ونزوح وتهجير وتشرد اطفال وضياع طفولتهم والتعدى علي  النساء والتنكيل بهم 

 وفي النهاية بين أشلاء الضحايا وجثث الموتي، فلا غالب ولا مغلوب . بل ان المغلوب الحقيقي هو الانسان . لانه بسبب الحروب التي خاضها لأجل مكاسب ومطامع ضارة  أصبح لدينا ما اخرجتته الحروب التمييز وعدم المساواة بين الرجل والمرأة، تفرقة عنصرية وتفضيل عرق علي عرق، المظاهر الخداعة، تصديق الكاذب  وكتم صوت الحق والصراحة، عدم حرية الرأى والتعبير السلمي الحقيقي، ،فرض فصيل بالقوة ، والي من يحدثثوننا بصورة مستمرة عن تحقيق السلام وحقوق الانسان في الأوطان والشعوب العربية ،  الم يفزعكم صور أشلاء الاطفال في حرب غزة جثث اطفال المهاجرين من سوريا لاوروبا في مراكب الموت الم يصرخ فيكم ضمائركم الانسانية وشاهدتم ماذا يحدث من انتهاكات صارخة لحقوق الانسان  وجميع الاتفاقيات الدولية في فلسطين  وغيرها من الشعوب التي طالتها الحروب المدمرة . أين الطفولة التي دفنت من خلال جريمة الحرب النفسية وعدم الامان والاستقرار  .  كل شاب وشابة و كل امرأة وفتاة  اطفال اليوم و كل الرجال  اناديكم من ارض السلام  فمدوا اياديكم بالسلام  ولنبداء حياة جديدة مملووئة بالسلام فلننبذ الخلاف ونقبل الاختلاف ويوحدنا السلام  املائوا السماء والأرض  وقلوبكم بالسلام  .يا أيها العالم ليصبح ديننا هو دين الانسانية   

 سارة حربي

التعليقات



جريدة الراصد24

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

جريدة الراصد 24

2020