متابعه/بركات الضمراني
تلقى فريق جمعية حماية لحقوق الإنسان استغاثه المواطنة جهاد شوقي إبراهيم علي المقيمة بشارع الراهبات بالأقصر
تشكو فيها شركه جوباص
حيث استقلت أتوبيس جوباص من الأقصر متجهة للقاهرة مساء الأربعاء 4 سبتمبر 2024 في موعد الساعه 9/40 ومنذ هذا التاريخ فقدت شنطتها خلال رحلتها مع التأكد من كاميرات محطة القيام بالأقصر بإنها وضحت الحقيبة في صالون الأتوبيس، وقد تقدمت بشكاوي من أجل إعاده شنطتها التي تحمل متعلقاتها الشخصية وأشياء أخرى إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل كما أن الشاكية كانت لها ملحوظات عده على قائد الأتوبيس الذي كان يقود الأتوبيس بصورة جنونية كاد من الممكن أن يعرض الركاب للخطر كما أنه كان يدخن السجائر بشراهه دون مراعاه لوجود الركاب اوتضررهم من هذا السلوك واضراره اووجود اطفال اومسنين اومراعاه لصحه الركاب
في سياق متصل
طالب بركات الضمراني معالي رئيس الوزراء ومعالي وزير النقل بالتدخل لاعاده حق الشاكية التي أصابها ضرر معنوي وأدبي ومالي بإعادة شنطتها او تعويضها بالتعويض المناسب طبقا للقوانين المنصوص عليها في تلك الحالات
مؤكدا أن نص الشكوي التي تقدمت بهاالشاكيه كالاتي
السيد المسؤل/ رئيس جمعية حماية حقوق الإنسان
تاريخ: 21 سبتمبر 2024
**الموضوع: شكوى بشأن فقدان حقيبتي أثناء السفر**
أود أن أقدم شكوى رسمية حول تجربتي السلبية مع شركة جوباص. في يوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024، بدأت رحلتي من الأقصر إلى القاهرة على متن أتوبيس الساعة 9:40 مساءً، ومنذ ذلك الحين لم تُحل مشكلتي.
**المشكلة:**
اختفت حقيبتي من الأتوبيس، ويبدو أنها سُرقت أو تبدلت مع مسافر آخر. تتوفر كاميرات مكتب الأقصر التي تثبت أنني وضعت حقائبي في صالون الأتوبيس.
في صباح يوم الخميس 5 سبتمبر 2024، وصلت محطة أكتوبر الساعة 6:46 صباحًا، وكانت أول محطة نزول ركاب، وفوجئت بعدم وجود حقيبتي. بحثت عنها في صالون الأتوبيس دون جدوى، فاتصلت بخدمة العملاء لتقديم شكوى. وعدوني بالرد خلال 24 ساعة، لكن مرت 48 ساعة ولم أحصل إلا على أعذار بأنهم "يتواصلون مع العملاء" ويتابعون الكاميرات في مكاتب الشركة.
خلال الأيام الخمسة التالية، قدمت بلاغًا في مجلس الوزراء برقم شكوى 8617524، وطلبت المساعدة من شرطة النجدة في مكتب جوباص عبد المنعم رياض، ثم قمت بتحرير محضر في قسم أكتوبر برقم إداري 5832.
للأسف، بعد مرور خمسة أيام، أبلغوني أنهم غير قادرين على استرجاع حقيبتي ولا يعلمون مكانها. الحقيبة تحتوي على أشياء مهمة جدًا لم تُسترد.
**سلوك السائق:**
كما أنني أود أن ألفت انتباهكم إلى سلوك السائق، الذي كان غير محترف، حيث كان يقود بسرعة متهورة ويشرب السجائر أثناء القيادة، واستخدم ألفاظًا غير لائقة طوال الرحلة.
قدمت محضرًا ثانيًا في محافظة الأقصر برقم 8553. تواصلوا معي وعرضوا تعويضًا ماليًا قدره 3000 جنيه، لكنني رفضت حيث إن محتويات الحقيبة تعادل أكثر من 10,000 جنيه. ذكرت ذلك خلال التواصل مع قسم الشكاوى، لكنهم لم يأخذوا الأمر بعين الاعتبار.