كتبه الاعلامي
ايمن عبداللطيف
يعني لاتتمادي في اتخاذ المواقف العدائيه او بمعني اصح ماتزودهاش في عقاب اي حد اساء لك او كان رد فعله او فعلك في لحظة غلط رد فعل مجنون مش علي قد الحدث فضروري لما تراجع نفسك ماتكابرش وتتبني موقف اقل مايقال عنه غباء ارجع لصوابك وعيد حساباتك ومش عيب تعتذر عن غلطك ومش ضعف انك تسامح وتستدعي جمال العشره والمواقف الطيبه التي جمعتكم كي تشفع له اولك لماذا الفجور في الغضب او في ردة الفعل لماذا المغالاه في الكره او العداوه فكلنا احنا يكون في مود ممكن ان يجعل فعله او ردود فعله بشع اوغير منطقي او حتي غير مقبول لكنها حاله عصبيه وقتيه بعدها يعود الانسان لصوابه ورشده فالطبيعي هنا ان يصلح ما افسده بالاعتذار اوحتي علي الاقل شرح وجهة نظره لكن هناك انماط من البشر اذا هجم يظل هجومه ضاريا بشكل يثير دهشة كل من حوله لانهم يروا عدم المنطقيه ولا العقلانيه فيما يتبني من مواقف غير مبنيه علي فعل مشين او قوي وجه إليه لماذا لانصنع الحب في علاقاتنا بالشكل الذي يجعل الطرف الاخر متسامحا مانحا للفرصه تلو الاخري لاصلاح العلاقه لما لديه من رصيد من الحب وجمال العشره وعظيم المواقف التي ترسخ في القلوب والعقول وتذوب علي تلالها كل المواقف المؤلمه الافعال الغير مرضيه جعلنا الله واياكم من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وممن يستمعون القول فيتبعون احسنه