أخترت الفريسة جميله نائمة
صنعت غرفة خشبية لاضعها فيها عند الصيد
أعددت لها تابوتا بوضع الجنين
متمثلاً هيئة نومها الطفولي
بريئة الملامح غموض يحيطها
وضعت حبلاً يتدلى فوق التابوت
عجبت لأمرها لا تبالي حتى الموت
أقف بجوارها كل يوم لاتنتبه لوجودى
نحت جسدها على لوح خشبي
تقف والتابوت مقابلها
ظهور إمرأة غاضبة بالغرفة
تلتحف بالسواد مثلى تماماً
يغضبها وجود الطيف المصنوع
فى التابوت للجميلة النائمة
أحيك حولها القيود
تثير جنوني لاتستسلم
أشعر بقيد يربطنى بها
يجعلني أعجز القرب منها
هل هذا الغموض الذي يحيطها
أم الإيمان الذى يسكنها
مرفت صابر
مصر