ريم العبدلي -ليبيا
- منذ تداول الأخبار وحتى تاريخ اليوم، لم نتلقَّ أي مخاطبة رسمية أو مذكرة شفوية تُفيد بأن "أماد ولأمين سانو" غير معروف أو لا يحمل أي صفة في بلده.
- إذا كانت هذه الشخصية الدبلوماسية بلا وزن أو صفة كما يروج البعض، فلماذا تقدمت السفارة الليبية، الممثلة لما يسمى بحكومة الوحدة المنتهية ولايتها، بمذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الغينية تعبر فيها عن استيائها من زيارته؟
- هذه الشخصية مؤثرة وفاعلة في بلدها وفي غرب أفريقيا عمومًا، ولديها علاقات دبلوماسية رفيعة المستوى.
- هناك من يروج إلى أن هذا اختراق أمني وعملية نصب وتحايل. لكن كل ذلك لم يحدث، بل هو مجرد خيال من قام بفبركة الخبر من حكومة طرابلس المنتهية الولاية، بهدف تغيير بوصلة اهتمام الرأي العام الليبي وتظليله عن الحقيقة.
- رئيس الحكومة الغينية كلف "أمادو" بصفة رسمية كمفوض سامٍ لشؤون الحج والعمرة في جميع أنحاء البلاد، كما كلفه رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة الغينية مستشارًا خاصًا برتبة وزير.
- وزارة الخارجية تعلم جيدًا حجم المناكفات السياسية التي تقوم بها الحكومة المنتهية الولاية، والتي تحظى بتمثيل خارجي في أكثر من 130 بلدًا حول العالم، وقد صرفت مئات الملايين.
- بالرغم من أن وزارة الخارجية بالحكومة الليبية لا تملك تمثيلات وسفارات خارج البلاد، ولم تصرف خلال أكثر من عام سوى مليون دينار تقريبًا، إلا أنها تنظم يوميًا لقاءات ومؤتمرات وندوات، وتعمل على حشد الدعم السياسي والدبلوماسي للحكومة من أجل إيجاد حل دائم وعادل يقوم على التوزيع المنصف للثروات والموارد والمؤسسات، وليس حصرها في مدينة واحدة أو جهة واحدة.
- إن حجم هذه الحملة يوضح مدى الإزعاج والإحراج الذي سببته هذه الزيارة للحكومة المنتهية الولاية، ويعكس نجاحها بالشكل المطلوب.