متابعة //فاطمة قاسم الاسيوطى
.منتدى حوارى لنيل أسيوط بكلية التربية النوعية
استمرارا لفعاليات أنشطة المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان بمراكز النيل والاعلام تحت رعاية د/ أحمد يحيى-رئيس قطاع الإعلام الداخلى ود/ ضياء رشوان-رئيس الهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط بالتعاون مع كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط منتدى حوارى حول "استغلال طاقات الشباب والحفاظ على الهوية المصرية" صباح اليوم الأحد الموافق ١٠ / ١١ / ٢٠٢٤م بقاعة المؤتمرات بالكلية.
استهدف اللقاء التعرف على رؤية ورسالة وأهداف مبادرة بداية،التأكيد على دور الشباب فى تحقيق أهداف المبادرة وإبراز أهمية استغلال طاقاتهم فى الحفاظ على الهوية المصرية.
افتتح فعاليات اللقاء أ.د/ ياسمين الكحكى- عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط مشيدة بدور مركز النيل للإعلام بأسيوط فى رفع الوعى لدى الشباب بمختلف القضايا والموضوعات والمبادرات الرئاسية مثل مبادرة بداية.
وتحدثت فى اللقاء سحر حسين محمد-مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط مؤكدة على دور قطاع الإعلام الداخلى ممثلا فى مراكز النيل فى التوعية والتنوير وفتح قنوات اتصال مباشر مع مختلف فئات المجتمع وخاصة الشباب.
ادارت فعاليات اللقاء ا/ فاطمة أحمد حسين
-اخصائى إعلام أول ومسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بأسيوط.
حاضر فى المنتدى الحوارى ا.د/ياسمين الكحكى- عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط وقد اشارت إلى المحاور التالية:اهتمام المبادرة الرئاسية بداية بتحقيق مستقبل أفضل للمواطنين فى مختلف المجالات،الشباب هم المحور الرئيسى فى هذه المبادرة،مصر شابة وقوية بشبابها الواعد الذى يمثل أكبر نسبة فى المجتمع المصرى، ضرورة اكتشاف كل شاب لما يتمتع به من طاقات ، الشباب المتميز هم سلعة رائجة فى سوق العمل، دور الشباب فى المجتمع المصرى، أساليب تحفيز الشباب على الابتكار والإبداع ،الهوية المصرية هى سلاح الشباب، تشجيع الشباب على المشاركة المجتمعية، تنمية المهارات القيادية للشباب، المحافظة على القيم الأصلية للمجتمع المصرى ودور الشباب فى الحفاظ على الهوية المصرية.
كما نوهت الكحكى إلى بعض التحديات التى تواجه الحفاظ على الهوية المصرية ومنها: تراجع الاهتمام باللغة العربية وظهور لغة جديدة ولدت على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعى (الفرانكو آراب)، حدوث تغيير فى الثقافة والطابع المصرى الأصيل نتيجة إقبال بعض الشباب على ثقافات غريبة على المجتمع العربى وإحتضان البعض لعادات وتقاليد وافدة على المجتمع المصرى لا تمثل حضارتنا او تاريخنا.
وقد دار حوار حول كيف يمكن الحفاظ على الهوية المصرية وجاءت الآراء بضرورة عودة هيمنة الأسرة على تعزيز علاقات الأبناء بتاريخهم وثقافتهم وهويتهم المصرية الأصيلة،إعلاء دور المؤسسات التربوية والتعليمية فى تكوين شخصية الطالب وتكوين الرؤية النقدية لديهم ليتمكنوا من التعامل مع المؤثرات الخارجية بكل قوة،قيام المؤسسات الإعلامية بتقديم خدمة راقية ومضامين هادفة تحافظ على قيم المجتمع المصرى، التحدث للشباب واستيعاب افكارهم والاستماع لمشاكلهم وإيجاد حلول لها والعمل على إعادة الهيبة للغة العربية الوعاء الدائم لهويتنا المصرية والعربية ودعوة الشباب لاستغلال طاقاتهم فى تنفيذ مشروعات تظهر وتؤكد الهوية المصرية.
هذا وقد شهد اللقاء تفاعلا ايجابيا كبيرا ظهر ذلك جليا من خلال كثرة المداخلات والاستفسارات التى تم الرد عليها بكل وضوح وشفافية.
شارك فى اللقاء لفيف من أساتذة واعضاء هيئة التدريس وطلبة وطالبات كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط وبعض شباب الخريجين بجامعة أسيوط ووسائل الإعلام المحلى بالمحافظة.