-
كتب لزهر دخان
إنتظم داخل نظرية ..
ليسَ البقاءُ بمعنى الفوقية ..
ليسَ الدُعاءُ إدعاءَ ربوبية ..
ليسَ الظلُ إلاَّ من كرمِ المظلة ..
فيا رأس ظل تحتها..
من سوف يُصلى صلية
ليت أسفي ينشأ مُجدداً..
والخلاصُ يُحالفني ..
فأنجو برفقة مَوطني ..
وتخرج من الدماغين كل الجلطات التربوية
مَحبتي أيتها الحَية
أحِبك طمعاً في سُمك
فالطبُ قال أن السُم مُضاده السُمية
إنتصر ولو في حالة كيدِية
أضف إليها صوتاً...؟
ورقاً عفيفاً يلقى في الصُندوق
تلطف ..ثم تنظفْ بورق الدمقراطية
تخلصْ مِن الفواجع
إلتقط صوراً بدونِ عاهاتٍ
تحضر تعصرن على حساب المَخلبية
شاخت الأسود
جَبنت القرود
وآنَ لك أن تقود
إذا إنتظمت دَاخل نظرية
وليتَ قلمي ...؟
ليتهُ يفعل ....؟
لتقرأ كتباً خضراء
وبيضاء وسَوداء،
لا مَحلَ لها من الرَمادية
وليتَ وردتي ...؟
ليتها لا تذبل ...؟
تستمر حَمراء ...؟
حتى يسقط الأحمر من راية الشيوعية
دوماً يرونك حليق الرأس
دوماً يرونك كثير البؤس
دوماً هم يكرهونك والبزة الوطنية
أعزة فِي ذلهم ورُشدهم خيانة
دوماً يحسدونك وما خنت الأمانة
وما إعتنقتً الجَاهلية
ليتَ صِياحي كمثل صياح الديك
لآصلحَ صَباحي ...؟
ومَوسم الأضاحي ..؟
وكل المَشاعر السكينية
ليتَ إنبطاحي لم يَكنْ أزلياً
وشِعري السياسي لم يكن نسيا منسيا
ليتني لم أعَد يوماً إلى الوثنية
من ديوان معنويات العفريت