متابعه وتصوير/ محمد فتحي أبو سعيد
في واقعة مثيرة للقلق والحزن، اختفى الشاب محمد فتحي سعد حمزه البالغ من العمر27 عامًا الابن الأكبر للعائله والمعيل لها بعد والده رحمه الله عليه ومنذ سته أيام وفي ظروف غامضة ترك القريه مع صديقه احمد مصطفى صقر والذى يعمل معه واختفي من ذلك الوقت
ومن جانبه أعربت أسرة محمد فتحي عن حزنها العميق وأسفها لفقدان ابنهم في ظروف غامضة، مؤكدة تعاونها الكامل مع الجهات الأمنية في مسار التحقيقات. كما دعت الأسرة الكاتب الصحفي محمد فتحي إلى الكشف عن جميع الملابسات المحيطة بهذه الحادثة المؤلمة لضمان تحقيق العدالة.
وقالت الام زهيره محمد سيد خلف في مناشدة لها إن نجلها خرج من منزله بقريه سندبيس القناطر الخيريه بعد تلقيه اتصالا من أحد أصدقائه المعروفين والساكن في القريه ويدعي احمد مصطفي صقر كما يزعمون واختفى بعدها في ظروف غامضة وحتى هذه اللحظة لا تعرف أسرته عنه شيئا.
واكدت شقيقته هناء فتحي سعد 48 سنة روت تفاصيل اختفاء أخيها وماذا فعلت وأين ذهبت.. تقول الاخت «محمد اخي شاب فى حاله..طيب النفس ليس له أعداء وليس له نشاط أو اي شئ يادوب كان بيروح شغله ويرجع بالليل
وأضافت أن أخباره انقطعت بعد ذلك ولم يعد بالإمكان الاتصال به على هاتفه الجوّال.
وأكد أن الحالة النفسية لعائلته صعبة للغاية وأنها قد تقدمت بشكاية للشيخ البلد الشيخ /وليد حمور وقام بالفور الاتصال بالجهات الأمنية والتي سعي جاهدا وبالبحث عنه متعاطفا مع اسرته
وأشار سعد فتحي شقيقه البالغ من العمر 35 عاماً، إنه اختفى في ظروف غامضة صباح يوم السبت الماضي بعد خروجه من منزله في منطقة سندبيس وبصحبه احمد مصطفى صقر والذى يعمل معه وبسؤال السيد / أحمد صقر عن محمد فتحي أنكر وقال لم اعرف عنه شيئا الأمر الذى دعاه استنكاره ومعرفه مكانه وحيث إنه عاود الاتصال مره اخرى وقال إنه محبوس في ترحيلات البحيره كما يدعي
وأشارت العائلة إلى أن محمد فتحي سعد حمزه هو المعيل الوحيد لأسرته، وأنه ينتمي إلى عائلة ذات سمعة طيبة، ولا توجد أي خلافات أو مشاكل شخصية قد تفسر اختفاءه.