بقلم : المستشار اشرف عمر
الصين مثل اليابان انشئتهما امريكا والدول الاوربية اقتصاديا ولذلك يقولون دائما ان الاقتصادي الياباني مرتبط بالاقتصاد الامريكي لذلك فهو الان يواجه التضخم والركود واليابان حتي الان لم تخرج عن الخط المرسوم لها بعد الحرب العالمية وهي تسير في عباءة الحليف الامريكي
اما الصين تم نقل الصناعات الامريكية والاوربية لديها لعدة اسباب منها اقتصادية بسبب ضعف اجور العماله والضرائب والهدوء السياسي فيها الي حد ما كما انها ليس لديها مانع من استقبال الصناعات الفذرة الملوثة للبيئة
ولكن كما يقول المثل المصري الصينين اتفرعنوا ومنتجاتهم السيئة غزت اوروبا وامريكا واصبحت تهدد الاقتصاديات فيها
كما ان نسب البطاله في امريكا واوربا اصبحت مرتفعة للغاية واقتصادياتها مهددة بالتضخم والركود والضعف
كما ان الصين خرجت عن الخط السياسي المرسوم لها من امريكا وأوروبا واصبحت تهدد الحلفاء لهم بالذات تايوان التي تمتلك مصير العالم في الرقائق الالكترونية وتحالفها الخفي مع ابران ومنافستها في القرن الافريقي
كما ان الرئيس الجديد لامريكا ترامب لن يسمح نهائيا بالتمدد الصيني سياسيا واقتصاديا علي حساب المصالح الامريكية وهذا ما اعلنه صراحة
لذلك فان الصين الان سيتكالب عليها الدول الاوربية وامريكا ولن يسمحا بالمنتجات الصينية لدخول الاراضي التابعه لهم وسيحدث تضييق كبير علي الصينين واغراق منتجاتهم بالرسوم وربما منعها من الدخول تماما
وسيتم نقل التكنولوجيا الأمريكية ورجال الاعمال الي امريكا واوروبا والهند العدو اللدود للصينين
والتي ستكون البديل للصين في منطقة اسيا والممثل لامريكا والاوربيين
لذلك فان القادم اعلنه ترامب ضد الصين منذ ولايته الاولي ولذلك فان الصينين في السنوات القادمة سبواجهون مشاكل اقتصادية كبيرة مع الامريكان والاوربيين الذين سيتحالفون للقضاء علي التنين الصيني الذي خرج وتمرد علي الخط المرسوم له وغزا الدول بمنتجات سيئة اثرت علي الاقتصاد الامريكي والاوربي
العالم الجديد ليس فيه الصين وسيكون هناك دور كبير للهند لان الصين سيتم اغراقها في مشاكل وتحديات داخلية وخارجية ولن تترك علي هذا الحال لذلك فان القادم العالمي سيء والجميع سيدخل في متاهات لان الشيطان بريد ذلك
ولاعزاء لكل جاهل عديم الفائدة لا يقرأ الواقع الاليم جيدا ومستقبل العالم الجديد