كتب : وائل عباس
شاركت " ساندي سالم " سفيرة السلام لدى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي عُقد مؤخراً، حيث ألقت الضوء على أهمية دور الشباب وإدماجهم في صناعة القرار.
نقاشات مع صناع القرار
في إطار مشاركتها، ظهرت ساندي سالم على إحدى جلسات الحوار التي حضرها المدير العام للإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك. تناولت النقاشات دور الشباب في بناء مستقبل مستدام، وشددت على أهمية تمكينهم من المشاركة الفاعلة في معالجة التحديات العالمية، لا سيما قضايا المناخ والسلام.
كما حضرت ساندي مراسم التوقيع رفيعة المستوى بين المدير العام للإيسيسكو، الدكتور سالم المالك، ومعالي وزيرة الأسرة والتخطيط الاجتماعي في جمهورية تركيا. هذا التوقيع يُمثل خطوة هامة نحو تعزيز الشراكات في مجالات التنمية المستدامة.
حوارات مع وزراء من أذربيجان
على هامش المؤتمر، شاركت ساندي في جلسات متعددة ووجهت أسئلة للسيد عادل كريملي، وزير الثقافة في أذربيجان، كما ناقشت قضايا مع وزير الزراعة الأذربيجاني. هذه الحوارات فتحت آفاقاً جديدة للتعاون بين الشباب وصناع القرار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كلمة ساندي سالم في يوم الشباب
في يوم 18 نوفمبر، الذي خُصص للشباب ضمن فعاليات المؤتمر، ألقت ساندي سالم كلمة مؤثرة حول إدماج الشباب في القضايا العالمية. بدأت كلمتها قائلة:
"إنه لشرف عظيم أن أخاطبكم بالنيابة عن شبكة سفراء الإيسيسكو للسلام الشبابي، التي تضم 180 شاباً وشابة من 68 دولة، وعن الشباب العالمي الملتزم ببناء مستقبل مستدام وآمن ومتناغم. أتقدم بخالص الشكر لفخامة رئيس جمهورية أذربيجان على حسن الضيافة، وللأمانة العامة للأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ على قيادتها الحيوية لجهودنا المناخية المشتركة، وللدكتور سالم المالك، المدير العام للإيسيسكو، على دعمه المستمر لدمج الشباب ومشاركتهم الفاعلة في هذا الحوار الحيوي."
وتناولت الكلمة قضايا ذات أولوية مثل الحفاظ على المناخ والسلام العالمي، مع تسليط الضوء على برنامج الإيسيسكو للتدريب القيادي في السلام والأمن (LTIPS) ونهج "360 درجة للسلام"، الذي يربط بين تغير المناخ وتحقيق السلام.
كما قدمت ساندي ثلاث توصيات رئيسية:
تعميق الشراكات مع المنظمات الشبابية.
توفير الدعم الفني والمالي للشباب.
ضمان تمثيل الشباب في عمليات صنع القرار.
واختتمت كلمتها برسالة ملهمة:
"أنتَ وأنتِ لستما أصغر من أن تُحدثا تغييراً في العالم."
تجربة مميزة
وأعربت ساندي سالم عن امتنانها لهذه الفرصة التي جمعتها بدبلوماسيين ونشطاء من جميع أنحاء العالم، ومنهم الأميرة ليلى علييفا من أذربيجان. ووصفت التجربة بأنها كانت رائعة ومليئة بالإلهام، حيث تقاسم الجميع الشعور بالمسؤولية تجاه المناخ والبيئة.
هذه المشاركة تمثل خطوة أخرى في رحلة ساندي سالم لتعزيز دور الشباب في بناء مستقبل عالمي مستدام يعم فيه السلام.