كتب/أيمن بحر
تعالى معايا نشوف الدنيا حوالينا بقت عامله ازاى
خلى بالك
دول الوطن العربى بقت فريسة ونهبا لشياطين الأرض وأصبحت جسدا قابلا للتجزئة والتقطيع والتفتيت والتناوب على تقسيمه دون أن يستطيع أى من أبناء هذا الوطن أن يحرك ساكنا الا بطلا واحد وقف فى وجه الشيطان نفسه
لم تعد الدول العربيه محتلة زى زمان لا
كان عدونا واضح وكنا بنعرفوا و بنعرف ازاى نواجهه
خلى بالك
الوطن العربى بعد تحرره من الاحتلال كان قويا عفيا يسعى للبناء وإعادة ترميم حصاده المر
و ثبتت قوة دول الوطن العربى الحقيقية أثناء حرب أكتوبر عندما اتخذت قرارها بالوقوف إلى جانب مصر ومساعدتها فى التصدى لأمريكا مباشرة بقطع البترول عنها من أجل إجبارها على وقف دعمها لإسرائيل.
هنا الحكايه
أدرك شياطين الغرب أنه لا بد من فعل شىء للحد من مخاطر العرب وضرورة تفتيت وحدتهم ليه بقى ايه الجديد
لان العرب يمكن أن يكونوا قوة إن أرادوا وقرروا أن يصبحوا أقوياء
يمكن أن يكون لهم موقف مؤثر فى صياغة خريطة التحالفات العالمية وتهديد المصالح الصهيونيه لذلك كان من الضرورى أن يفكروا فى منهج لتفكيك وتفتيت ما كان يسمى بالوحدة العربية «القومية العربية» ولتحقيق هذا لجأوا للآتى هيا ايه بقى دى
1تقسيم بلدان الوطن العربى لدويلات صغيرة وضعيفة على أساس طائفى وعرقى ومذهبى، من أجل مساعدة الصهاينة فى تحقيق حلم دولة «إسرائيل الكبرى» من النيل إلى الفرات
2لإنجاح مخطط التقسيم والتفتيت لا بد من نشر الجهل والمرض والتخلف والعمل على تعزيز الحروب والفتن والفوضى خاصة فى الخليج العربى الغنى بالنفط
3تمويل الجماعات الدينية المتطرفة بالعتاد والسلاح والمال بحيث تصبح قادرة على تهديد الحكومات القائمة والتأثير على استقرارها.
4استغلال غباء الأنظمة العربية فى زرع عملائهم تحت مسمى منظمات حقوقيه و غيرها
خلى بالك وده الاهم
5صناعة تحالفات جديدة تضع إسرائيل فى خندق واحد مع العرب فى مواجهة إيران، وبذا يتحول الصراع العربى الإسرائيلى إلى صراع سنى شيعى، وهو صراع غير قابل للانطفاء أبدا بحكم طابعه الدينى.
خلى بالك
لم يعد خافيا على احد كل ما يحاك من مؤمرات ضد مصر لكن حتى العقلاء يتناسون فى كثير من الأحيان العديد من الاشكاليات المهمة والمحيطة بنا
كما تتعامى أبصار البعض عن احداثيات شديدة الخطورة فى المنطقة التى نعيش فيها والتى تحولت الى مسرح عمليات كبيره لكل جيوش العالم وأجهزة استخباراتهم
أثبت فأنت المستهدف
صوت جموع المصريين سيظل شاهداً - على أن إرادة المصريين تفرض نفسها بقوة لا تعرف الضعف .. خلى بالك
شعب مصر لم يعرف الخوف طريقا له وجيش من قلب الشعب يبحث دوما عن إحدى الحسنيين النصر او الشهادة هذه هى الحدوتة المصرية باختصار .
هذا الهتاف الملىء بالتحدى والجسارة والقوة خرج من قلب الشارع المصرى بكل موروثاته التى ترتكز على حضارة تضرب بجذورها أكباد الأرض والتاريخ
هاتوا أيديكم…وافتحوا قلوبكم…وانسوا أحقادكم وقفوا صفا واحدا ضد أعداء الأمة العربية أعداء الانسانية الذين أحرقوا مقدساتنا وسلبوا أرضنا و عرضنا
هكذا سنبني مجداً ونحيي تراثاَ ونثأر لكرامة جرحت وحق اغتصب
حفــظ الله مصـــــــــر