كتب / حـــــــــازم محمد
في إطار الجهود المبذولة لتعزيز قيم التسامح والتعاون بين مختلف الأطياف، شاركت **إدارة الشباب والرياضة بملوي** في اللقاء الحواري الذي نظمته **الكنيسة الإنجيلية بملوي** تحت شعار "نعم للتسامح، لا للتعصب"، صباح اليوم الخميس، الموافق 26 ديسمبر.
حضر اللقاء رجب عبد العظيم مدير عام إدارة الشباب والرياضة بملوي، ممثلاً عن الإدارة، وذلك بتوجيهات ودعم من مندي محمد عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة المنيا.
جاء اللقاء برعاية القس رأفت ناجي راعي الكنيسة الإنجيلية ورئيس لجنة الحوار بمجمع ملوي،
وبحضور مميز من د. القس رفعت فكري رئيس مجلس الحوار للعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية بالقاهرة، بالإضافة إلى ممثلين من بيت العائلة المصرية بملوي، منهم:
فضيلة الشيخ محمد صابر حبيب رئيس بيت العائلة.
أ. طلعت عبد المقصود نائب رئيس بيت العائلة.
أ. جمال فؤاد الدين المدير التنفيذي.
الشيخ نصر الدين ممثل لجنة الخطاب الديني.
أحمد نوح وكيل لجنة الإعلام.
الشيخ أحمد عبد الله إمام وخطيب مسجد العرفاني بملوي.
محمد طلعت مدير عام أوقاف ملوي.
حيث تميز اللقاء بحضور واسع من قيادات الأزهر والأوقاف والكنيسة، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والإعلامية، ومنهم رياض عبد الستار عضو مجلس النواب. كما شارك فريق التطوع التابع لإدارة الشباب والرياضة بملوي، ليؤكد الدور الشبابي الفاعل في مثل هذه المبادرات.
يأتي هذا اللقاء في إطار المتابعة المباشرة من وكلاء مديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنيا، تحت إشراف رجب عبد العظيم مدير عام إدارة شباب ملوي، وبالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية، كجزء من خطة الوزارة لتعزيز الحوار المجتمعي وقيم العيش المشترك. وأكد المشاركون أن التسامح ونبذ التعصب يشكلان ركيزة أساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك، مشددين على أهمية الحوار المستمر بين كافة مكونات المجتمع لتعزيز الوحدة الوطنية.
وأكد رجب عبد العظيم، مدير عام إدارة شباب ملوي، أن الشباب هم عماد المستقبل، ودورهم لا يقتصر على المشاركة بل يمتد إلى أن يكونوا قادة للتغيير الإيجابي. وأضاف أن وزارة الشباب والرياضة لن تدخر جهدًا في دعم مثل هذه المبادرات التي تساهم في بناء مجتمع قوي قائم على القيم الإنسانية المشتركة.
كما وجهت إدارة الشباب والرياضة بملوي خالص الشكر والتقدير للكنيسة الإنجيلية بملوي، والقس رأفت ناجي، ولكل القيادات الدينية والمدنية التي شاركت في اللقاء، مؤكدين أن مصر ستظل نموذجًا مشرفًا للتعايش والتسامح بين جميع أبنائها.
واختتم اللقاء الحواري بتوجيه الشكر لجميع الحضور والمشاركين على مساهماتهم في إنجاح هذه المبادرة، التي تعكس عمق التعاون بين المؤسسات الدينية والمجتمعية، سواء الإسلامية أو المسيحية. وشدد الحاضرون على أهمية استمرار هذه اللقاءات في المستقبل، من خلال: تنظيم فعاليات دورية تعزز قيم التسامح ونبذ التعصب بين الشباب من خلال أنشطة رياضية وثقافية مشتركة. تعزيز دور الإعلام المحلي في نشر قصص النجاح التي تعكس روح الوحدة الوطنية.والتواصل مع المدارس والجامعات لترسيخ قيم التسامح وقبول الآخر بين الأجيال الناشئة. وتنمية العمل التطوعي من خلال إشراك الشباب في مبادرات تدعم الحوار المجتمعي وبناء جسور الثقة بين مكونات المجتمع.