متابعة أشرف ماهر ضلع
تشهد صفحات التواصل الاجتماعي رواجًا كبيرًا بين فئة الشباب، حيث أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية. ورغم الفوائد العديدة التي توفرها هذه المنصات، إلا أنها تحمل في طياتها مخاطر عديدة تهدد مستقبل الأجيال الصاعدة.
جاء ذلك خلال الندوة الموسعة التى عقدها مركز اعلام شبين الكوم اليوم الاحد بمقر مديرية التربية والتعليم بالمنوفية برعاية دكتور محمد صلاح وكيل المديرية
حاضر الندوة د / جمال حماد كليه علم الاجتماع بكليه الاداب جامعه المنوفيه
و الشيخ محمد احمد نصر واعظ بالأزهر الشريف
تأتى الندوة فى إطار حملة (اتحقق قبل ما تصدق) التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بهيئة الاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى
استهلت الندوة بأن الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يؤثر سلبًا على صحة النشء النفسية والجسدية، حيث يرتبط باستفحال مشاكل مثل الاكتئاب والقلق والعزلة الاجتماعية.
حيث اشار حماد الى أن التعرض المستمر للمحتوى السلبي والعنيف عبر هذه المنصات قد يؤدي إلى سلوكيات عدوانية وتطرف
.واشار الى انتشار الأخبار الكاذبة والشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي يساهم في تشويه الوعي لدى الشباب وتضليلهم، مما يجعلهم عرضة للتأثر بأفكار متطرفة وخطيرة.
وفى السياق ذاته نوه جمال حماد استاذ علم الاجتماع ، إلى أن "الآباء والمعلمين مطالبون بدور أكبر في توجيه الشباب نحو الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي، وتوعيتهم بالمخاطر التي قد يتعرضون لها".
وحذر الشيخ محمد نصر الحذر من الفتن مشددا على وجوب الحذر من الفتن التي تنتشر على وسائل التواصل، وعدم الانجرار وراء الشائعات والأخبار الكاذبة.
و تجنب المحتوى المحرم فيجب تجنب كل ما يخالف تعاليم الإسلام
وخرجت الندوة ببعض التوصيات منها:
* وضع قيود على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال والمراهقين.
* تعزيز الوعي بأهمية التمييز بين المحتوى الحقيقي والمزيف.
* تشجيع الشباب على ممارسة الأنشطة البدنية والاجتماعية.
* فتح حوارات مفتوحة مع الشباب حول مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي.
* يجب أن يكون الهدف الأساسي من استخدام وسائل التواصل هو نشر الخير والدعوة إلى الله، وتجنب كل ما يضر بالدين والدنيا.
* الالتزام بالضوابط الشرعية: يجب الالتزام بجميع الضوابط الشرعية في كل ما يتم نشره أو مشاركته على وسائل التواصل، مثل تجنب الغيبة والنميمة والكذب والسب والشتم.
* الاعتدال في الاستخدام: يجب عدم الإسراف في استخدام وسائل التواصل، والحرص على تخصيص وقت محدد لها، حتى لا يؤثر ذلك على العبادات والواجبات الأخرى.
* الاستفادة من الوقت: يجب استغلال وسائل التواصل في نشر العلم والمعرفة النافعة، والتواصل مع الآخرين في أمور الخير.
* تضافر الجهود من أجل حماية النشء من الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، والعمل على الاستفادة من إيجابياتها في تنمية مهاراتهم وقدراتهم.
ادارت اللقاء دعاء رفعت اخصائية الإعلام بمركز اعلام شبين الكوم تحت إشراف الأستاذة مها أبو حطب مدير المركز