بقلم. المستشار.
وائل التركى
قوة خفية تعيق التقدم اعداء النجاح ليس التحدي في تحقيق الأحلام وحده، بل في مواجهة العقبات التي تظهر من أعداء النجاح. هم أولئك الأشخاص أو تلك العوامل التي تعمل على إعاقة طموحات الأفراد وسرقة بريق إنجازاتهم. لكن من هم أعداء النجاح؟ وكيف يمكن مواجهتهم؟
وفى رد مختصر
أعداء النجاح
كثيرون فمنهم
الناقدون السلبيون
فهناك فرق بين النقد البناء والنقد الهدام. الناقد السلبي لا يسعى لتحسينك، بل لكسر معنوياتك وتحطيم إرادتك.
و المتشائمون
الذين يرون العقبات في كل فرصة، ويشجعون على الاستسلام بدلًا من المثابرة.
اما الحاسدون هؤلاء
يغلفون كلماتهم بالمجاملات، بينما يخفيون رغبتهم في رؤية إخفاقك، لأن نجاحك يذكرهم بما لم يحققوه.
وهناك ايضا المتخاذلون
فهم من يحبط عزيمتك بدعوى "الراحة" أو "المستحيل"، ويؤثرون عليك بأعذارهم الواهية.
فكيف يؤثرون على مسيرة النجاح؟
فقط بنشر الشك وعدم الثقة بالنفس.
ثم تشتيت الانتباه عن الأهداف.
ويستكمل ذلك بحباط العزيمة وتشجيع التراجع.
ويمعن التأثير على الحالة النفسية عبر الإحباط أو السخرية.
وهناك ما هو اعلى الاعداء للنجاح وهم من يعملون على تشوية سمعتك ونشر ذلك بين المتعاملين معك ليصنع بينك وبينهم خلل ليجعل من نجاحك وهم
ولهذا علينا.
مواجهة أعداء النجاح بوسائل نابعة من داخلنا
فمنها الثقة بالنفس وهى أول وأهم خطوة فى بناء جدار فاصل بين اعداء النجاح وبين النجاح فهى ثقة قوة بنفسك وبقدراتك. فلا تجعل كلمات وافعال الآخرين تهز يقينك بأهدافك وبنفسك.
وعليك التركيز على الهدف فركز على أحلامك ولا تسمح لأي شيء أن يبعدك عنها. كن صلبًا في قراراتك. واعمل على ان تحققها
وعليك اختيار المحيط المناسب فكلما أحط نفسك بأشخاص إيجابيين يدعمون طموحاتك ويشاركونك شغفك.
تحقيق النجاح
واستكمل هذا بالتجاهل الذكي فليس كل نقد يستحق الرد، وأحيانًا يكون التجاهل هو أفضل طريقة للتعامل مع السلبيين.
كما وجب عليك العمل المتواصل كون التواصل فى الحفاظ على النجاح يعد الرد الأقوى على أعداء النجاح هو تحقيق النجاح نفسه. اجعل عملك يتحدث عنك.
أعداء النجاح موجودون في كل مكان، لكن بقوة الإرادة والعزيمة، يمكنك تجاوزهم وتحقيق أحلامك. تذكر أن النجاح ليس فقط في تحقيق الأهداف، بل أيضًا في القدرة على تجاوز العقبات التي تعترض طريقك. كن صلبًا، وامضِ قدمًا نحو القمة!