كتب: حــــــــازم محمد
افتتحت إدارة الشباب والرياضة بملوي، اليوم الخميس 23 يناير 2025، دورة الصداقة الحادية عشرة لكرة القدم للشباب، بمركز شباب وادي النعناع. يشارك في الدورة 17 فريقًا يمثلون مراكز شباب: البرشا، بني روح، دير البرشا، نزلة البرشا، الشيخ عبادة، الريرمون، دروة، البياضية، ووادي النعناع. وتستمر المنافسات حتى 11 فبراير 2025.
حضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين، من بينهم النائب صابر عبد الحكيم، عضو مجلس النواب، والأستاذ عماد شاكر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا سابقًا، والقس أباديون إسحق، كاهن كنيسة القديسة بائيسة بدير أبوحنس، والأستاذ محمود مدكور، رئيس مجلس قروي دير البرشا، والأستاذ فرحان نبيه، أمين الوحدة الحزبية بدير أبوحنس بحزب مستقبل وطن، والشيخ سميح منصور ممثل حزب حماة وطن.
كما شهد الافتتاح حضور الدكتور باسم فتحي، رئيس مجلس إدارة مركز شباب وادي النعناع، وأعضاء مجلس الإدارة، والأستاذ ميلاد فرج الله، مدير المركز، إضافة إلى مسؤولي إدارة شباب ملوي، منهم طارق محمد عبد الستار وطارق جمال عبد الحليم.
تأتي الدورة الرياضية في إطار توجيهات الأستاذ مندي محمد عكاشة، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا، وبإشراف وكلاء المديرية للشباب والرياضة، وتنفيذ إدارة شباب ملوي بقيادة الدكتور رجب عبد العظيم، مدير عام الإدارة.
تهدف هذه الدورة إلى تعزيز الروح الرياضية بين الشباب، وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية والتفاعل الإيجابي من خلال المنافسات الرياضية، التي تمثل فرصة لتقوية الروابط بين مراكز الشباب.
يُذكر أن دورة الصداقة الحادية عشرة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة الرياضية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة في محافظة المنيا بهدف دعم المواهب الرياضية الشابة واكتشافها، وتعزيز روح العمل الجماعي والتنافس الشريف بين المشاركين.
وخلال كلمته في حفل الافتتاح، أشاد الدكتور باسم فتحي، رئيس مجلس إدارة مركز شباب وادي النعناع، بالتنظيم المتميز للبطولة ودور إدارة شباب ملوي في تقديم الدعم اللوجستي والفني لإنجاح الحدث. كما وجه الشكر لجميع الحضور من المسؤولين والشخصيات العامة على دعمهم المستمر للأنشطة الشبابية والرياضية في المنطقة.
وأعرب المشاركون في الدورة عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الرياضي المميز، مشيرين إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التواصل والتعاون بين مراكز الشباب المختلفة، وخلق بيئة إيجابية تسهم في تطوير مهارات الشباب على المستويات الرياضية والاجتماعية.
ومن المقرر أن تُختتم الدورة بحفل توزيع الجوائز والميداليات على الفرق الفائزة، وذلك يوم 11 فبراير المقبل، وسط حضور كبير من الأهالي والمسؤولين، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالرياضة كأداة لبناء مستقبل أفضل للشباب في المنطقة.