متابعة /سيد زعزوع
تواصل قوات الجيش الإسرائيلي اعتداءاتها على الأراضي السورية في القنيطرة وريف درعا الغربي، حيث عملت على تجريف أراضٍ زراعية، احتوت على أشجار مثمرة معظمها من الزيتون.
ومع هروب بشار الأسد صباح الثامن من كانون الأول الفائت، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ توغل جديد تدريجي في أراضي محافظة القنيطرة السورية وريف درعا الغربي الجنوبي، لتصل إلى مدينة السلام (البعث سابقاً) وسط مدينة القنيطرة.
كما قامت بتثبيت نقاط عسكرية في أكثر من 12 قرية وبلدة في القنيطرة وثلاث بلدات وقرى بريف درعا الغربي الجنوبي، وخلال توغلها عمدت إلى تجريف أراضٍ تعود لسكان تلك القرى وقطع أشجار مثمرة.