متابعة /سيد زعزوع
بدأت القوات الأمريكية تحركات جديدة في شمال وشرق سوريا لتعزيز وجودها العسكري، حيث استقدمت رتلاً يضم حوالي 50 شاحنة محملة بكتل إسمنتية، شوهدت على طريق الحسكة–الرقة، متجهة نحو منطقة عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشرقي.
رافق الرتل سيارات عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تأتي في إطار تحصين القواعد الأمريكية الحالية وإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في كوباني.
تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوترات الأمنية والعسكرية في شمال سوريا، مع استمرار التهديدات من قبل الفصائل الموالية لتركيا بشن عملية عسكرية تستهدف مدينة كوباني "عين العرب".
ومن المقرر أن تبدأ الأعمال الإنشائية للقاعدة اعتباراً من اليوم، يليها استقدام تعزيزات عسكرية إضافية تشمل جنوداً، أسلحة متطورة، مدرعات، رادارات، وأنظمة مضادة للطيران.
ويرى محللون أن إنشاء القاعدة العسكرية في كوباني يهدف بالأساس إلى وقف زحف المجموعات الموالية لتركيا شرق الفرات في خطوة أمريكية لتحصين الجغرافيا التابعة للأكراد مما يعني تقسيم سوريا .
فهل تسمح تركيا و الحكومة السورية الجديدة بهذا أم سنرى مواجهات تكون هذه المرة أمريكا و تركيا فيها على طرفي نقيض؟