....مؤرق ذاك السؤال
مضن بالتفكير و التفكر و الفكر
عبئ على حروف متمردة ، شاردة
ورعشة الأيادي تأبى أن تفارق القلم
تسافر بالحبر في واد جاف
ينادي بصوت المتمرد
أي القرارات هاته كانت؟؟؟
أرخت بظلالها على شميلة القرطاس
أدمنت دن الكتابة، و طلل الحروف و الكلمات
نقشت بغير إرادتي، كأنها
أقداء في ليل مسامر
إذا بلغ مني الجنون مبلغا و موضعا
صرت أهدي بلا قافية
بلا بيان و بلا بلاغة
عبئ على حروف متمردة ، شاردة
لذاك القريض ، وفيه روح الجثم موقعا
الربع حجيرتي، يتوسطها كلوم الضمير
هذا الضمير المتعنت
أتعظل الكلام ثارة، بمراجيعه
لحرف و لكلم
حقا هي جباية التسآل
لمصير الجهل و النزق و الطيش
فأبتدر مراجع الصواب و الخطأ
أفل ، و أحاسب النفس قبل الغير
عبئ على حروف متمردة، شاردة
فأي الدروب بها تهت ولها دلفت
بقلمي أبو سلمى
مصطفى حدادي.