بقلم/إيناس فتحى
في عالمٍ يتوق فيه الشباب إلى قدوة حقيقية أبرز اسم المهندس محمد علي البلبيسي كنموذج مشرق للقائد الشاب الذي يحمل على عاتقه مسؤولية بناء مستقبل أفضل لمصر.
فمن خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات والتحديات أثبت البلبيسي أنه ليس مجرد مهندس ماهر بل قائد حقيقي يستحق الإعجاب والتقدير.
من فاقوس وإلى العالمية
ولد البلبيسي في قرية صغيرة بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية والتي كانت ولا تزال حاضنة للكثير من الكفاءات المصرية.
ورغم بساطة البدايات إلا أن طموحات البلبيسي كانت كبيرة
فبدأ مسيرته العملية وهو لا يزال شابًا ساعيًا وراء تحقيق أهدافه وتطوير مهاراته.
مهندس و قائد وملهم
لم يكتفِ البلبيسي بالنجاح في مجال الهندسة بل توسع آفاقه ليشمل مجالات عديدة فحصل على العديد من الشهادات والدبلومات في مجالات مختلفة مثل حقوق الإنسان و التحكيم الدولي وإدارة الأعمال وغيرها.
كما شارك في العديد من المؤتمرات والندوات المحلية والدولية مما أكسبه خبرة واسعة ومعرفة عميقة بالقضايا المعاصرة.
قدوة للشباب المصري
أصبح البلبيسي قدوة للشباب المصري، خاصة في القرى والأرياف حيث أثبت أن بالإمكان تحقيق النجاح والتفوق مهما كانت الظروف.
فهو يمثل رمزًا للأمل والتغيير ويدعو الشباب إلى العمل الجاد والمثابرة لتحقيق أحلامهم.
دور فعال في المجتمع و لم يقتصر دور البلبيسي على النجاح الشخصي بل امتد ليشمل المجتمع ككل. فهو يسعى دائمًا إلى تقديم الدعم للشباب وتشجيعهم على المشاركة في الحياة العامة.
كما يعمل على تطوير المجتمعات المحلية من خلال المشاركة في العديد من المشاريع التنموية
برؤية مستقبلية.
يؤمن البلبيسي بأهمية الشباب في بناء مستقبل مصر وهو يعمل جاهدًا لتمكينهم وتأهيلهم لتولي المناصب القيادية.
كما يدعم رؤية مصر 2030 ويعمل على تحقيق أهدافها من خلال المشاركة في العديد من المشروعات القومية.
قصة المستشار المهندس محمد علي البلبيسي هي قصة إلهام وتحدٍ فهي تدعونا جميعًا إلى العمل بجد واجتهاد لتحقيق أحلامنا وأن نكون قدوة للأجيال القادمة.
ففي النهاية إن بناء الأمم لا يتم إلا بوجود قادة شجعان ومخلصين على غرار المستشار المهندس محمد علي البلبيسي.