يا سيدي ..
عرفتني بهدوئي
مؤنسة
السكون صفتي
لكن حين توقد نيران
غيرتي ..
فرياح عشقي آتية..
عاصفة ..
أنا لعواطفك .. متملكة..
مشاعري جيوش منتظرة
إشارة خضراء عابرة
لحصون قلاعك
فاتحة ..
و لمسة من يدي تنسيك
حب من اغوتك ..
بشراك واهنة
فخيل لك انها الألماس و جوهرة ..
دوام الحال من المحال
دخلت صحراء قاحلة
لن ينالك منها
الا أحلام و سراب ..
نظرة عيوني سهام عشق قاتلة
و رموشي كانت عليك مطبقة
أمانك .. واستقرارك
أنيسك .. و أحلامك
ضحكاتك .. و حكايات
شغفك .. و حياتك
انا العمر الذي ابتدى بسلام
ونهايته نكران ..
انتهت قصص
كتبت باسمي عنوان
لن ترى بين صفحاتها
صوري ..لا أحاديثي .. لا حناني
لا دفء ليال سرمدية
ستبحث عني بين نجوم ..
بين زهور الحقول ..
بين طيات الذكريات ..
في الحان الاغنيات ..
بين كلمات قصائد حنين ..
في وجوه كل من تقابلهم..
ستقول محبوبتي استثنائية
لا تشبه النساء اللواتي عرفتهم ..
ستظهر الحقيقة متجلية
أمامك و تسقط كل الأقنعة
و ترى وجوها اثقنت التمثيل
الاغواء .. بأساليب ملتوية
وحلو الكلام ..
وسط كل الشهد
ستذوق سما .. و حقيقة مؤلمة
لكن تأخر وقت اللقاء
واغلقت أبواب القلوب
رحلت الأحاسيس الحالمة
عادت للأوطان ..
على أراضيها
وبين ربوعها تكمل فاتنتك
مسيرة الحياة مستبشرة
و روحها الطاهرة مكتفية
بأمانيها .. و بالآمال متمسكة
زهيرة بن عبد المومن
الجزائر