قنا/وليد محمد
عندما نتحدث عن قامات علمية اسهمت في مجال البحث العلمي فهو أمر متكرر في مصر المعز
ولكن الامر هنا مختلف كثيرا عندما يكون هناك أستاذة جامعية لديها اسهامات انسانية وخدمات اجتماعية وسياسية وثقافية كثيرة فى المجتمع القنائى
سأتحدث عن تلك الشخصية النسائية القنائية وهى الدكتورة هبة عبد المعز هذه السيدة التى تبنت مبادرة لا للشابو لا للادمان. فى محافظة قنا وتركت مقعدها على المنصات فى ندوات التوعية فى الجامعات والأحزاب لتنزل للشارع وتعالج حالات الادمان وتوعى الأسر وتطرق مع الأهالى أبواب المصحات ليحذرها الجميع من مخاطر الطريق الذى تسلكه كونها تتعامل مع مجرمين ومدمنيين ومضطربين نفسياً، لكنها بوعيها وعلمها وشعورها بالمسئولية المجتمعية قامت بمد يدها لكل من استغاث بها محتسبة الأمر لله وسخر الجميع منها وحاول احباطها وتحذيرها أن المدمن سيعود خلال شهور لما كان عليه وأن ما انفقته من جهد ومال سيضيع هباء لكنها ردت على منتقديها بإيمان وعزيمة ، ماذا لو رأيت شاب يغرق ويستغيث ألا تحاول انقاذه ؟!! هم غرقى
قالوا لها سيعود المدمن بعد شهر أو شهرين قالت سيكتب له السلامة فى الشهرين أو الثلاثة وقد يموت تائبا فى الشهرين أو الثلاثة وقد ثقل ميزان حسناته هذه الأيام التى طاب فيها فتنجيه من عذاب النار فى الآخرة او قد يهديه الله ويهدى به آخرين فأين اليقين بالله ؟! مرت الأعوام وينتشر اسم الدكتورة هبة عبد المعز أنها تساعد الحالات وتعالجها وهى لم تغلق بابها أبدا أمام من يطرقه لدعم الحالات .
فقد نجحت الدكتورة هبة عبد المعز في دعم عدد المتعافين على يدها المائة حالة بقليل وهى تحلم أن تجفف منابع الطلب على المخدرات وعلاج جميع الحالات.
جائزة الدولة التقديرية ألا تستحقها الآن !!