قلت: كمالك فى حرفك
قال: كيف ؟
قلت: من تلجأ إليه بكل أحوالك
من حزن أو فرح تحادثه دون تكلف
من يمر معه العمر كله كدقائق
ومهما أبتعدت عنه تعود إليه
كطفل يرجو الراحة بين راحتي الود
قال: ومن الكمال لك أنت ؟
قلت: كمالي حرف من كلمة
جواب من سؤال
قال: كيف هذا الكمال ؟
قلت: هذا ليس جواب
فلا يوجد كمال لسؤال حائر
بين الحكايات يعانق النجوم
ويهتف بالسحر ويغير
مسار الريح بخط من قلم
معتوه من يكون كمالاً لسؤالي
سيعيش بين الريح العاتيه والريان
لا مرسى تحمله ولا شاطئ
سابحاً بين الأمواج
قال: إذن أنا الحرف والجواب للسؤال الحائر
قلت: نعم أنت
أنت الكمال لهذا القلب
الذى ما أكتمل إلا بك
مرفت صابر
مصر