كتب احمد الغمري
حكي الكابتن وليد سليمان قصة صناعة Big Star فقال
شاب صغير اسمه سمير جودة لم يتجاوز الثامنة عشر قادم من مدينة بورسعيد لاداء اختبارات كرة السلة بنادي الزمالك.والشاب الذي يتجاوز طوله ٢١٠سم لا يعلم شيئا عن كرة السلة و قوانينها و مهاراتها.
ولكن عين الخبير الكابتن اسماعيل سليم تلتقط الشاب الصغير لتبدأ معه مشوار الألف ميل.فتكون النتيجة نتاج واحد من أعظم لاعبي الارتكاز في مصر عبر تاريخها و الذي لم يكتفي باللعب في مصر و لكنه خرج للإحتراف في دول عدة أبرزها أوكرانيا و اليونان و الذي استمر في الملاعب حتي سن ٣٨ عاما .
فهذه هي قصة المدير الفني القدير إسماعيل سليم و العملاق المصري سمير جوده.
الخلاصة العيون الخبيرة تصنع النجوم - أعتقد إننا في حاجه ماسة لهذه العيون بشدة هذه الأيام خاصة مع العجز الشديد في لاعبي مركز٥.