إذا الليلُ ساد بغيرِ النجومِ
وقال لقلبي: سَوادُ البشرْ
وفاضَتْ عُيونٌ بماءٍ وفيرٍ
وهطلَ السَّحابُ بأمر القدرْ
وظل السّفيرُ ينادي عِدانا
كطفلٍ صغير سَما للقمرْ
وكلُّ العبيدِ، نادت: جياعٌ،
وخَرّتْ لصَنمٍ لهذا الخَطَرْ
فأين السيوفُ لكسرِ القيودِ
تُعْلي حُقُوقي بدَمِيَ العَطرْ
محمد عبد المرضي منصور