كتبت الدكتورة فاطمة صبحي فهيم
بمناسبة مرور خمسين عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، أعلنت وزارة الثقافة عن فتح أبواب متحف أم كلثوم بالمنيل للجمهور مجانًا طوال شهر فبراير القادم.
وتأتي هذه الخطوة تكريمًا لإرث الفنانة العظيمة التي أثرت الفن العربي بأغانيها الخالدة وشغلت قلوب الملايين بصوتها الذي لا يُنسى.
حيث يتضمن المتحف مقتنيات فريدة لأم كلثوم، من بينها فساتينها الشهيرة، نظارتها السوداء، ومجموعة من الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها خلال مسيرتها الفنية، كما يحتوي على تسجيلات نادرة لأغانيها وصورها الشخصية التي تعكس جوانب من حياتها الفنية والشخصية.
وتهدف هذه المبادرة إلى إحياء ذكرى الفنانة وإتاحة الفرصة للأجيال الجديدة للتعرف على أيقونة الطرب العربي وما قدمته للفن والثقافة المصرية والعربية.
وتُعد أم كلثوم رمزًا خالدًا للفن العربي، وما زالت أغانيها تمثل جزءًا من الهوية الثقافية لمصر والعالم العربي.
كما أن هذه المبادرة ليست فقط فرصة للاحتفاء بها، بل أيضًا لتجديد الروح الثقافية وإبراز مكانة مصر كعاصمة للفن والإبداع.