علاء حمدي
نظم مجمع إعلام طور سيناء ندوة حول ( الشائعات وتأثيرها على الشباب) صباح اليوم الأحد 5/1/2025 بقاعة مركز النيل بالمجمع.
فى إطار فعاليات الحملة الاعلامية القومية للتوعية بأهمية التصدى للشائعات تحت شعار ( أتحقق ... قبل ما تصدق ) والتى إنطلقت على مستوى مراكز ومجمعات الاعلام بمحافظات الجمهورية تحت رعاية د/ ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبتوجيهات د/ أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وإشراف إعلامى أ/ عبد الحميد عزب مدير عام إعلام سيناء
استهدف اللقاء التعريف بخطورة الشائعات وتأثيرها على اهم شريحة من شرائح المجتمع وهى الشباب ومن ثم المجتمع وأهمية أن ندرك جميعا خطورة الشائعات على المجتمع والتى تسعى إلى تدمير الانتماء الدينى والقومى والاجتماعى للافراد داخل المجتمع.
افتتح فعاليات اللقاء إيهاب عبدالله مدير مجمع إعلام طور سيناء مشيرا إلى أهمية هذه الحملة الإعلامية فى رفع الوعى لدى المواطنين بضرورة التصدى للشائعات مؤكداً على مدى أهمية هذه الحملة على المستوى المحلى والقومى وضرورة تكاتف الجميع لتفعيلها والترويج لها.
حاضر فى اللقاء الدكتور/ أحمد محمد عباس مدير إدارة الشباب – بمديرية الشباب والرياضة بجنوب سيناء والذى استهل حديثه أن الشائعات ظاهرة اجتماعية بالغة الخطورة حيث تعتبر من أخطر الحروب المعنوية والنفسية على المجتمعات لسرعة انتشارها وتأثيرها على الناس وخصوصا البسطاء منهم.
أوضح عباس أن الشباب أصبح مهتم بالاخبار والمعلومات المنشورة بشكل يومى على مواقع التواصل الاجتماعى لسرعة تغطيتها للأخبار وخاصة انها موثقة بالصور والفيديوهات دون التحقق من المصدر التى نشر هذه المعلومة وما اذا كانت صحيحة أو غير صحيحة.
وأكد عباس على أهمية مواجهة الشائعات من خلال التأكد من مصدر المعلومة وخصوصاً ما يتعلق بالأخبار الحساسة والمهمة والتوعية ورفع الوعى للجميع المواطنين وخصوصاً فئة الشباب لتجنب الترويج للمعلومات من مصادر مجهولة وغير موثوقة على مواقع التواصل الاجتماعى بالاضافة إلى أنه عند الاستفسار عن أى معلومة والتحقق من صدقها الرجوع إلى اصحاب الصلة بالموضوع والمتخصصين فى الموضوع وأن الدولة أهتمت بالتصدى للشائعات والأخبار الغير صحيحة من خلال الصفحات الرسمية لكل هيئة أو مؤسسة رسمية داخل الدولة من خلال المتحدث الرسمى أو الصفحات الرسمية.
وأختتم عباس حديثه بأنه يجب توخى الحذر والحيطة فى الترويج للأخبار الكاذبة والغير صحيحة على صفحات غير رسمية بمواقع التواصل الاجتماعى وعدم نشرها قبل التأكد من صحتها حتى لا يتعرض الشخص لعقوبة الحبس والغرامة لنشر أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة.