بقلم / عبدالله أبوبكر
اليوم سوف أتحدث عن رجل من بلادنا من صعيد مصر و لكنه وصل لمنزله القليل من الناس يصلها أنه العلم الجليل و المفكرالإسلامي الدكتور رشدي فكار و الآن سوف أسرد لكم القليل من كثير عن هذه الشخصية العظيمة .
ولد رشدي محمود فكار بقرية الكرنك في مركز أبوتشت محافظة قنا بصعيد مصرعام 1928 م حيث حفظ القرآن في كتاب القرية في سن مبكرة. كان والده العمدة محمود فكار عمدة قرية الكرنك وأحد كبار الأعيان بمركز أبوتشت محافظة قنا وبحكم التكوين القبلي للقرية نشأ على القيم والأخلاق الحميدة وحب الخير، و تُوفي عام 2000 م بالمغرب عن عمر يناهز72 سنة ذلك أثر أزمة قلبية مفاجئة، وشُيعت جنازته بالقاهرة .
و في البداية التحق الدكتور رشدي فكار بمعهد قنا الديني، ثم القاهرة الديني بالأزهر وتخرج منه . ثم بعد ذلك حصل على دبلوم الدراسات العليا - قسم الدراسات العليا - جامعة السوربون بفرنسا و كلف بالمحاضرة فيها لمدة عام من تخرجه ، وفي نفس الوقت حصل على ليسانس الآداب تخصص فلسفة بالمعادلة جامعة جنيف .
حصل على درجة الدكتوراه من جامعة باريس مع مرتبة الشرف الأولى عام 1956م
وكذلك أيضا حصل على درجة الدكتوراه و الأستاذية من جامعة جنيف 1967م .
و عمل في العديد من الجامعات العالمية منها :
. أستاذًا بجامعة جنيف وجامعة نيوشاتل منذ عام 1964م
أستاذ بجامعة محمد الخامس بالمغرب منذ عام 1968م .
انتسب بالعضوية لأكثر من 42 جمعية دولية وأكاديمية
أول عربي انضم لأكاديمية العلوم (مجمع الخالدين) بفرنسا 16/2/1973م .
وقع عليه الاختيار كرئيس لجمعية «الأيدو» العالمية ومقرها جنيف والتي تضم في عضويتها الحاصلين والمرشحين من شتى أنحاء العالم لجوائز نوبل العالمية
أول مصري وعربي وأول مفكر من العالم الثالث بعد الشاعر الهندي طاغور تقر الأكاديمية السويدية ولجنة نوبل في الآداب ترشيحه رسميًّا للجائزة
يعتبر د. رشدي فكار من أكبر خمسة متخصصين في أصول الماركسية في العالم .
عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، عضو الهيئة العالمية للكتاب، عضو جمعية استر نجيرج .
دُعي للتدريس وإلقاء المحاضرات في عدد من الجامعات العربية منها جامعة طرابلس بليبيا .
. له أكثر من 17 مؤلفًا وموسوعة و 100 بحث ودراسة حول شتى علوم الإنسان
كتب 50 دراسة وبحثًا ومقالات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية منها :
علاقة العالم العربي الثقافية مع فرنسا، تأملات اسلامية في الانسان و المجتمع، الشباب و حرية الاختيار .
و في النهاية هذا بعض من كل لعالم جليل من بلادنا يجب علينا أن نحي سيرته و نذكره و نذكر به شبابنا .