من مُخيخنا الصغير.
هاجت زوبعة
كحلزونة صماء
إقتلعت أفكارنا الوردية
تلهو بها كورقة توت ٍ
يابِسة
تتطاير في فضاءات
حُلمنا المُنسي
في جيوب ِ خيالِنا
المُتكسر في مرآتنا
المُتصدئة
تدور مرتفِعة ٍ في سماء
الوهم
تسقط ...
و ًتقوم
لِتتخبط بِجدار
حِلم ٍ عتيق
فترتد مغشية عليها
من الصدمة
لِتستيقظ في حقيقة ٍ
إن وحدتها في كلمة
مما هي إلا غُبار
و دُخان
بقلم : Behcet Osman // بهجت عثمان //